كيف كانت الكويت في عيون اليابانيين؟ تحديدًا كويت السبعينات والثمانينات.. تدوينة وجدتها صدفة، بينما كنت أبحث عن مقالة يابانيّة نُشِرَتْ سنة ١٩٩١.
كُتبت هذه التدوينة باللغة اليابانية، حاولت قدر المستطاع ترجمتها وعرض تجربة آري يان سان في سلسة تغريدات (ثريد).. التجربة المغمورة محليًا https://t.co/QLxMmkD4fa
كيف بدأت الحكاية؟
في الفترة الأخيرة من الغزو العراقي، وبينما كنا في القاهرة، التقط صحفي ياباني هذه الصورة لي ولأخي، ليوثّق في مقالة تصف حال الكويتيين في الخارج، وبعد تحميضها أهدانا نسخة.
اعتقدت أن هذه المقالة مؤرشفة إلكترونيًا في مكان ما. حاولت البحث عنها في عُقر دار اليابانيين https://t.co/0aUgFqld6d
استخدمت كلمات مفتاحية باللغة اليابانية، وكتبتها في مختلف محركات البحث الخاصة بهم:
"احتلال/ حرب/١٩٩٠/ غزو/ الكويت/ العراق/ أطفال"
لم تجدي المحاولة نفعًا، إلا أني وجدت تدوينة تحوي حكاية وصور تستحق النشر، عن سيّد ياباني قدِمَ للكويت سنة ١٩٧٩، ووثّق زيارته بصور وانطباعات مُلفتة https://t.co/DEC6CeoNbR
كتب آري يان سان تدوينته في موقع
https://t.co/ElTTtJy45b
استهلّها بسبب مجيئه للكويت، إذ جاء ليعرض على التجار العرب والهنود بضاعة موسومة بعبارة: صُنع في اليابان.
زارها مرتين، ما بين عامي ١٩٧٩-١٩٨٢، وعامي ١٩٨٥-١٩٨٨، كما زار عدّة دول في المنطقة كالسعودية والامارات واليمن وعمان ومصر https://t.co/bJZR4PjNRB
جاء عنوان التدوينة الخاصة بزيارة الكويت (الحنين للشرق الأوسط-الكويت وفيلكا).. وصف الشاطئ بطريقة عجيبة! أنقلها بتصرّف:
ثمّة أبراج ثلاثة تطل على البحر، والساحل برماله الذهبية يشبه صحراءها التي تتراءى لك بمجرد خروجك من زحام الضواحي. زحفت رمال الصحاري للبحر، فصارت لها امتدادًا https://t.co/846CLrsN2c