بما إن النهاردة الجمعة ودا معادنا مع قصة من قصص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة..عايز أقولك إن

بما إن النهاردة الجمعة ودا معادنا مع قصة من قصص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة..عايز أقولك إن من أهم الأسباب في فهم القرآن الكريم هي معرفة سبب ن

بما إن النهاردة الجمعة ودا معادنا مع قصة من قصص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة..عايز أقولك إن من أهم الأسباب في فهم القرآن الكريم هي معرفة سبب نزول الآيات..لأن في آيات بيتم تفسيرها بشكل غير المعني المقصود منها..منها مثلا الآية الكريمةسورة آل عمران..

"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ "..

والآية التانيةفي سورة البقرة بتقول :" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا

فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"..

إللي يقرا الآيتين هيحس إن تناقض في آيات القرآن..ولكن حاشا لله إن دا يحصل وعشان تفهم الفرق لازم أحكيلك قصة صغيرة توضحلك الفرق بينهم..

وهي قصة إسلام الصحابي الجليل"سلمان الفارسي"..

كان في راجل فارسي من عائلة إسمها"أَصْبَهَانَ" ،كانوا عايشين في قرية إسمها"جَيٌّ" ، وأبوة كان رئيس القرية دي..الراجل دا كان أسمه "سلمان" وأبوة أسمه "دِهْقَانَ" ،أبوه كان بيحبه حب شديد جدًا،لدرجة إنه من شدة حبه له حبسه في البيت وماكنش بيخليه يطلع منه أبدًا !

سلمان وأبوه كانوا من المجوس يعني كانوا بيعبدوا النار !

أبو سلمان كان عنده بُستان فاكهة وفي يوم كان مشغول جدًا ومن كتر مشاغلة ماعرفتش يمر على البستان دة ، فطلب من سلمان إنه يروح هو البُستان ويشوف أحواله.

وفعلًا سلمان راح الُبستان وهو في الطريق مر على كنيسة، فسمع صوت تراتيل ،


يسرى المدغري

2 مدونة المشاركات

التعليقات