هل نعلم بأنه يوجد لدينا فردوس مهدور إسمه الموانئ العالمية الثلاثة العملاقة :
صحار المطل على خليج عمان
الدقم المطل على المحيط الهندي
صلالة المطل على بحر العرب
لو تم إستغلالها بكامل طاقتها لكانت عُمان أهم دولة لوجيستية وصناعية بالعالم كلّه ، والدولة المحورية الأهم في التجارة .
١ https://t.co/TwEW1vRO2S
عندما ندرك أن موانئنا الإستراتيجية الثلاثة العملاقة ثروة قومية سيادية ، وتُدار بكوادر وطنية خالصة مخلصة ، لن نحتاج لأن نكون رهينة للبترول أصلا ( فليهبط سعره في ستين داهية ) .. عندما ندرك ذلك سنكون اللاعب الإقليمي الصعب ( سياسيا ، إقتصاديا ، تجاريا ، لوجيستيا ) رقم ١ في المنطقة
٢ https://t.co/c2ttvxLhwg
لمن أراد إدراك أهمية الموانئ في رخاء الشعوب عليه أن يأخذ سنغافورة مثالا :
سنغافورة مساحتها ٧٢١ كم مربع ( عمان أكبر منها بـ ٤٢٨ مرّة ) وعدد سكانها قرابة ٦ ملايين نسمة ، بدأت نهضتها بالتزامن مع نهضة السلطنة ، ولم تك سوى مستنقع أمراض وأميّة وفقر مدقع .
أين سنغافورة اليوم ؟
٣ https://t.co/h4RFBWUOQr
كل سنغافورة اليوم عبارة عن ميناءها العملاق الذي حولّها إلى جنّة من الرخاء والنعيم :
عام ١٩٧٠ : كان ناتجها القومي الإجمالي قرابة ملياري دولار فقط ، ونصيب الفرد ٣٥٠ $ .
عام ٢٠١٩ : الناتج القومي ٣٥٠ مليار $ ، ونصيب الفرد قرابة ٦١٠٠٠$ ، وإحتياطيها من العملات الأجنبية ٣٠٠ مليار $
٤ https://t.co/8uC8EKWZE4
قبل ٥٠ عاما كانت سنغافورة بلدا متخلفا ، يرزح سكانه في فقر مدقع ؛ إذ كان يعيش ٧٠ ٪ من شعبها في مناطق مزدحمة ضيقة وبأوضاع غاية في السوء، وكان ثلث شعبها يفترشون الأرض في أحياء فقيرة ، وبلغ معدل البطالة ١٥٪ ، وكان الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد أقل من ٣٢٠ دولار أمريكي في العام
٥ https://t.co/SBSKY3haNR