#كورونا
"نحن نعيش في زمن الطاعون"
الإنفلونزا الإسبانية، والتي أصابت ثلث سكان الأرض وقتها، نحو ٥٠٠ مليون مصاب، وأدت لوفاة ٥٠ مليون، بين الأعوام ١٩١٨-١٩٢٠م، دارت حول العالم ثلاث مراتٍ، دون أن يعرف الناسُ السبب ولا سُبل الوقاية.
في زمننا هذا، بفضل الله، وبمجرد الإعلان عن الحالات الأولى، تم التعرف على السبب، وعلى تفاصيله الدقيقة، بمافيها غلافه الدهني، والذي يمكن تدميره بغسل اليدين بأي نوع من أنواع الصابون، وطريقة انتقاله المؤكدة مع القطيرات عند الكلام أو السعال أو العطس، وفترة
حضانته الممتدة بين خمسة أيام إلى ١٤ يوما.
تخيلو معي ماكان سيحدث لولا لطف الله بنا. فيروس #كورونا أشد ضراوة من فيروس الإنفلونزا . يعود السبب في ضراوة كورونا، بعد مشيئة الله، إلى فترة الحضانة الطويلة، والتي يكون خلالها المصاب معديا، مقارنة بالانفلونزا والتي لاتزيد على ٢٤ساعة.
السبب الآخر هو أن مصاب الإنفلونزا يعدي واحداً، بينما مصاب الكورونا يعدي إثنين
"R_naught"
خفت وطأة هذا الطاعون، بفضل الله أولاً، ثم بفضل ما توفر من طرق التشخيص، وتفاصيل العدوى، وطرق الحد منها، و المستشفيات والأكسجين والعناية الحرجة.
لولا لطف الله بنا، بتيسيره ماتقدم، لكانت كورونا طاعونا أشد فتكا من كل ماسبقه.
أليس من شكر هذه النعمة العمل بالإحتياطات المعروفة لحماية المجتمع من حولنا حتى يرفع اللهُ عنا هذا الوباء.؟
@Rattibha رتب