لماذا الحزن الكبير على #الملكة_اليزابيث ؟
منذ قبيل وفاة الملكة #اليزابيث إلى هذه اللحظة، هناك ملايين المنشورات الحزينة على الوفاة وعلى كافة شبكات التواصل الاجتماعي، والقنوات الإعلامية الرسمية بكافة أشكالها وأنواعها.
و هناك من يتساءل، لماذا كل هذا الحزن على ملكة لا تمت لأغلبية.. https://t.co/RqXp4tDa2T
الحزينين بأي صلة، سوى أنها كانت تحكم بلداً نهبت وسرقت واستولت واستوطنت وهجرت وحاربت وشتت دولهم!
واحد من هذه الأسباب هو التعرض الكثيف لما يبثه الإعلام من صور ومقاطع فيديو وعبارات حزينة ومبجلة للملكة الراحلة، تلك المنتجات الإعلامية معدة ومصنوعة بطريقة احترافية من خلال الصورة.. https://t.co/qg3ZlHRGni
وتقنيات الألوان والظل والنور والتحسينات الصورية الأخرى، وكذلك مقاطع الفيديو بملابس زاهية، وبروتوكول منظم دقيق، وصوت حانٍ تلتقطه مكبرات الصوت من بعيد تظهر فيها الملكة رحيمة، ودودة، لطيفة، تعمل بجد وحزم لأجل دولتها، وتظهرها جدة لأحفاد، وأما لأبناء، وزوجة لزوج بقي معها سنوات طويلة https://t.co/VAn6c3r8Vs
من حياته، ألا تستحق هذه المرأة كل ذلك الحزن والتعاطف؟
إنها رموز نصية وصورية وصوتية ترسل للأذهان، تستوجب التفاعل الإنساني الخالص، بإظهار الحزن والشفقة والرجاء بالرحمة.
لن يُظهر الإعلام الرسمي وكثير من المؤثرين حول العالم المساوئ التي فعلتها أثناء حكمها، ربما بداعي الجهل https://t.co/rYDBcBNTYp
وربما لأننا نريد أن (نذكر محاسن الموتى) وأن التشفي من الميت ليس من المروءة، ولا أقول أنها كانت سيئة بكل المقاييس، فلست مؤرخاً، ولم أطلع على تفاصيل تجربتها في الحكم، لكني أفسر الأمر من الناحية التي ذكرتها في الأعلى، ولا بد من قراءة تاريخية صرفة لتجربة حكمها لإظهار ما لها وما عليها https://t.co/NB3OwYXxK4