اعتقد فكرة ان الغداء العائلي الساعة ٢ الظهر ستختفي تماماً باختفاء الموظف الحكومي و كلنا بتصير عندنا

اعتقد فكرة ان الغداء العائلي الساعة ٢ الظهر ستختفي تماماً باختفاء الموظف الحكومي و كلنا بتصير عندنا وجبة الغدعشا و وقتها بين المغرب و العشاء

اعتقد فكرة ان الغداء العائلي الساعة ٢ الظهر

ستختفي تماماً باختفاء الموظف الحكومي

و كلنا بتصير عندنا وجبة الغدعشا و وقتها بين المغرب و العشاء

لم يعد مجدي اقتصادياً او مقبول اجتماعياً ان يعول فرد واحد عائلة بأكملها، العمل للجميع.

و هذا برأيي خلق معضلة اكبر في غياب الابوين عن تربية الابناء من جانب

و غياب الابناء عن الاعتناء بوالديهم الكبار في السن.

وش الحل؟

مدري??‍?

الانطباع القديم عن المجتمعات الغربية ان افراد العائلة متفرقين دائماً ولا يجتمعون الا في نهاية الاسبوع اجتماع صامت و كل فرد يعمل لنفسه و لديه مجتمعه الخاص، اعتقد تكوّن لدينا نموذج مشابه، فالفرد العامل يقضي وقت اكثر مع زميل عمله اكثر مما يقضيه مع افراد عائلته.

و تصل لأيام متتالية لا يجتمع افراد الاسرة في نفس الوقت و المكام و يصبح المنزل مكان للمبيت فقط.

و في نهاية الاسبوع، افراد العائلة منهكون،و بسبب طبيعة البعد عن العائلة طوال هذه الفترة، يشعر الافراد بالغربة مع عوائلهم و الألفة مع زملائهم

و قد يصبح المقياس المقبول و الطبيعي لترابط الاسرة هو اجتماعهم في الاعياد فقط، اما ما عداه فهو غير ملزم و يعتبر تزمت غير مبرر.

و حين اقول الاسرة، لا اقصد الاسرة الكبيرة التي تضم الاعمام و الاخوال و الجدات،فهؤلاء يكفي معرفة احوالهم عن طريق قروبات التواصل


عبد الوهاب الحمامي

6 مدونة المشاركات

التعليقات