ساقني القدر الإلهي إلى دخول مساحة صوتية كان عنوانها (هل للمثليين حقوق؟!)
ولم تتسن لي فرصة الدخول لكثرة المتداخلين ولمشاكل في الاتصال..والموضوع بما أنه موضوع الساعة أحببت تدوين ما جال في ذهني من خلال المشاركات:
يتبع=
٢- سؤال المساحة كان باختصار:
(هل للشواذ حقوق؟!)
وجوابي حسب اطلاعي على العلوم الشرعية:
نعم ، ولكل إنسان حقوق في الشريعة.
فحتى الكافر له حق تبليغه الإسلام ، واستنكار بعض الإخوة للسؤال استنكار لاوجه له إلا إذا كان مقصد السائل تلك الحقوق التي قررتها الحكومات الغربية!
=
أما حقوق المثليين (الشواذ) في الإسلام فيجب التفريق فيها بين حالتين:
الحالة الأولى:من مارس الشذوذ (اللواط) فعلياً بإيلاج مكتمل فإن من واجب الحاكم إقامة الحد الشرعي به وهو القتل، ومن حق من اقترف هذا الإثم مايلي:
١-أن يُدرأ الحد عنه بالشبهة
٢-أن يُدرأ الحد عنه لمانع شرعي كالجنون
=
كما أن من حقه دعوته للتوبة وتلقينه الشهادة قبل إقامة العقوبة كشأن كل الحدود..
الحالة الثانية: من لم يُمارس اللواط فعلياً ، ولكنه يحمل رغبات جنسية شاذة لاضرابات نفسية معينة ، وهؤلاء قد ثبت وجود أمثالهم فنجد أحدهم لايحمل في نفسه غرائز الرجال من الرغبة والميل تجاه الأنثى
=
حتى لو شاهد امرأة لايتحرك فيه ساكن مهما بلغت من الجمال والأنوثة وهو فاقد للغريزة السوية كفقدان الأعمى لحاسة النظر ، ولديه بدلاً من ذلك انحراف غريزي تجاه أبناء جنسه ،
وهذا الصنف لايُعد مجرماً طالما أن أحاسيسه لاتتجاوز حديث النفس وهي خارجة عن اختياره =