لماذا الأفراد ضمن بعض الثقافات البدائية لا يبدو لديهم اعتقاد في الخالق؟ رحلة نحو فهم الطبيعة الفطرية للإنسانية.

على الرغم مما قد يُعتبر ظاهرة مثيرة للاهتمام، إلا أن عدم وجود معتقدات راسخة حول الخالق داخل مجتمعات معينة لا ينفي الدليل الفطري على وجود الله عند الإن

على الرغم مما قد يُعتبر ظاهرة مثيرة للاهتمام، إلا أن عدم وجود معتقدات راسخة حول الخالق داخل مجتمعات معينة لا ينفي الدليل الفطري على وجود الله عند الإنسان. هذه المجتمعات -مثل قبيلة الأمازون التي ذكرت- هي الاستثناء وليس القاعدة. بشكل عام، يتمتع جميع البشر بميل طبيعي وفطري لإدراك وجود قوة عليا وخالق، وهي ظاهرة معروفة باسم "الفطرة".

وقد أكد العديد من المفكرين والدعاة المسلمين على هذا الأمر، حيث يقول الشيخ ابن عثيمين: "الأدلة الفطرية تؤكد بوضوح وجود الله لجميع البشر الذين لم تتلاعب بهم الشياطين." إن التوجيه الرباني في القرآن الكريم ("فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا") يدعم هذه الفكرة بأن خلقنا موجود منذ الولادة باعتباره مسلمين. ومع ذلك، يمكن للشيطان أن يعمل ضد تلك الفطرة السليمة ويتسبب فيهاالانحراف.

كما ورد في الحديث القدسي، "وإنِّي خلقت عبادي هُنَفاء"، يتضح أن الميل الأصلي للإنسان هو اتجاه نحو الدين الحق قبل أي تأثير خارجي. وقد أثبتت التجارب والتاريخ أيضاً وجود نسبة صغيرة فقط ممن يرفضون الاعتراف بخالقهم بصراحة وسط غالبية بشرية كبيرة تؤمن بذلك.

بالإضافة إلى ذلك، كثير من الأشخاص الذين ينادون بالإلحاد يعترفون سرا بحقيقة وجود قوة عليا ولكنهم يخافون مواجهة هذه الحقيقة علناً. وفي عبارة مشهورة، تقول المثل العربي: "ليس هناك ملحدون في خطوط النار!" وهذا يشير إلى أن المواقف المتشددة تجاه عدم الإيمان تضعف عندما تواجه المرء الواقع المؤرق للحياة والموت.

ومن الجدير بالذكر أيضا رأي بعض المفكرين والفلاسفة الغربيين الآخرين في موضوع الفطرة والإيمان بالخالق. فعلى سبيل المثال، يرى ألڤین بلانتینجا كيف أن الإيمان يشكل جزءاً أساسياً ومثيراً للتساؤل من وظائفنا العقليّة مثل حدسك بشأن صدقية معلومات حسّاية توصلتها إليك شخص مضمون الأخلاق وغير متحيز وغير مخادع بالإضافة لحضوركم الاجتماعي واحتكاككم بالعالم الخارجي وسبر أغواره وحصولكم على المعلومات منه وذلك عبر استخدامكم لعقولكم وبالتالي فهناك رابط وثيق تربطه بإيمانكم بوحدانية ذات خالقة متعاليه ولذلك فهو أفكاريتهم الأصلية والتي يجب قبولها بلا شك مطلق بلا استئناس بباقي التفاصيل التفصيلية الأخرى نظرا لرصدها للموضوع بطريقة عملية منطقيّة مغاير لما جاء به المشايخ السابقوهؤلاء الأكاديميون لهم خلفية مختلفة تمام الاختلاف لذا يستند تفكيرهم الخاص لفلسفات هاتان هما حسب تقديري الأكثر شيوعا فيما يتعلق برفض البعض لدعوة الوحدانيّة رغم طلائيعهما الواضحات ولكن دعونا نركز الآن هنا فنحن نواجه وضع خاص للغاية بما فيه الكفاية بدون التدخل بكل تلك المناظرات الفرعية الثانوية الهامشية المنفصل عنها قضايا البحث الرئيسة المطروحة أمامنا آنفا جديرون بالتوقف والنظر مليّا كي نحقق نتائج واقعية ترضي الجميع وتحترم كافة الأراء الحرجة القائمة حاليا إزاء الموضوع محل الدراسة الموضوع محل بحث مجردتلك المسائلة تساهم كذلك بكشف جانب مهم متعلق بطبيعة ماهيتها تحديدا بينما تعطينا بصيرة عميقة حول تصرفاتها السلوكية اعتمادا عليها لاحقا لصنع أحكام نهائية دقيقة منظورهتفوميها باختصار شديد جدًا أثناء عرض حجج خصمك وتناقضها لنفسها حين تكابر وتعاند لتدفعني دفعاا بعدها للاستغراب قدر المستطاع مثلا إنه *كيف* ممكن لشخص واحد واحد وحده فق


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات