لم أتنبأ في يوم، رؤيتي هذا الشِعار يتجوّل بحرّية داخل منزلنا.
أن يعبر غرفة الملابس.
أن يختلِط بثيابنا داخل الغسالة.
حتى جاء هذا الكائن الصغير وفرضه علينا جميعاً،ولتذهب تقاليد الآباء إلى حيث شاءت.
بل،أخذ في التمادي وأمعن حين صاح بأعلى صوته:
"في المشمش تجيبون امبابي.. سيييي!". https://t.co/RRigohuoGV
وكونه آخر العنقود. نشأ في بيت يدعم الحرية الشخصية و رفع الصوت بالمطالب وانتزاع الحقوق. يقول ذلك دون أن يخالطه خوف. أو توقّع حرمان آتٍ. من الذهاب للنادي أو مشاهدة الآيباد،واللعب بالبلايستيشن.
أيُها الولد. سيرحل رونالدو قريباً. وستكتشف أنك طاردت وهماً. وفرطت في تقليدٍ لم يكن عبثاً. https://t.co/G8mAyBkZY6
ماذا أقول لأبي في العرَصات، حين ألتقيه بعد فراق طويل؟
كيف أشرح هذه الجرأة للجد سعد، الذي يمشي، وفي جوف مشلحه عجرا، وأسفل ابطه مسدّس توكاريف روسي؟
أقول أنني لم أستطع أن أفرض سيطرتي على ذريتي؟ أم أن الزمن أصابني بالترهّل والرخاوة؟
إن مصيبتي في ولدي،أهون من التبرير لهاتين الشخصيتين. https://t.co/XY3Wdltenc