نصائح للمعلمين الجدد (الجزء الأول وربما الأخير أيضا )
لمعلمي ما بعد الألفين والعشرين
هذه نصائح ،، وإذا كنت تتحسس شيل الريشة من رأسك واستريح، وتوقف عن القراءة
مؤكد أنك حين قررت الدخول لهذا الباب الواسع (كي تصبح معلما) مع العلم أن بابه يضيق كل عام، إما أنك دخلت عن قناعة تامة وهذا نادر جدا ويحتاج نخليك تقدم في برنامج TED لعرض تجربتك أو أن نسبتك لم تدخلك التخصص الذي ترغب فيه ولم تجد غير كلية التربية
أو أن والدتكِ لم تحقق حلمها قبل خمس وعشرين عاما، فحين كانت زميلاتها يذاكرن كي يصبحن معلمات كانت هي تتابع أفلام بيست سيلر كل احد وثلاثاء على تلفزيون عمان،
* للعلم الأفلام ما كانت تُفَوّت
هل أنا محظوظ لكوني معلما؟
نعم أنت محظوظ جدا فالنبي محمد بعث وهو في الأربعين ليكون نبيا ورسولا ومعلما وأنت صرت معلما وأنت في العشرين ولكن في كل الحالات لن تصبح نبيا ولا رسولا، لكنك ستصل لحكمة الأنبياء بعد أن تكمل عشرين عاما من العمل الجاد والصادق
التدريس فن،، يعني ما تعلمته في الجامعة لا يكفي أمام الطلاب القابعين أمامك والناظرين إليك نظرة إعجاب أو ربما أيضا نظرة استخفاف وأنت من يصنع هذه النظرة.
لذا تعلم كل يوم شيئا جديدا فأنت معلم.
وظيفتك الأساسية ليس استعراض ثقافتك ولكن كيف توصل هذه الأفكار من دماغك لأدمغتهم بصورة صحيحة