بعد ٨ سنوات من العمل أقدر أقول لك:
- الفراغ نعمة. تجنّب أولئك الذين يُشعرونك بأنه عار وأن عليك فعل شيءٍ ما في وقت فراغك.
- الغاية من العمل هو الاستقرار وأن يكون لديك قوت يومك وأن تعيش حياة ترتضيها لنفسك، لا أن تباهي فلان أو تنافسه أو تفعل مثله.
• فعل الأشياء غير مقتصر على كم ريالاً ربحت أو كم كتاباً قرأت أو كم تغريدة كتبت؛ فليست كل الأفعال قابلة للقياس. أنت لا تقيس إنجازك مثلاً في صنع وجبة مغذية أو وقت تستمتع فيه بمحادثة شخصك المفضل، أو سرور تدخله على والديك أو إخوتك.
• المكاسب الحقيقية تكمن فيما يمكنك تحقيقه بمكاسبك المالية، الرصيد قد لا يكون مكسباً مؤكداً. المكسب حينما بهذا الرصيد: تسعد نفسك/والديك/شريك حياتك/أبناءك.
• الفراغ نعمة (مرة أخرى) فاستقرار البال والعطاء والابتسامة والبشاشة والاهتمام بالنفس وبمن في البيت وممارسة ما يجعلك سعيداً حتى لو كان مشاهدة التلفاز أمور لا تقاس بثمن. إذا كنت فيها فقدّرها واستمتع، وإذا لم تكن فيها فحاول ألا تستمر في بيع راحة بالك لأجل المال إلا ما دمت ملزماً.
• العمل والمال ليسا كل شيء.
" من أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِهِ، معافًى في جسدِهِ، عنده قوتُ يومِهِ، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافِيرها ".
إذا أصبحت مستقراً متعافياً عندك قوت يومك وتشعر بالرضا، فلا تجعل كلاماً مثل (تقدم - لا استسلم - قاوم - أنجِز - استمر…)
يعكّر عليك صفو حياتك.