حكم استخدام الآهات في المقاطع الدعوية: فتوى واضحة

يحرم استعمال الموسيقى وآلات اللهو، بما في ذلك الإيقاعات والمؤثرات البشرية التي تشبه أصوات الآلات الموسيقية. ومع ذلك، فإن الآهات لا تأخذ حكم الموسيقى إ

يحرم استعمال الموسيقى وآلات اللهو، بما في ذلك الإيقاعات والمؤثرات البشرية التي تشبه أصوات الآلات الموسيقية. ومع ذلك، فإن الآهات لا تأخذ حكم الموسيقى إذا بقيت على حالها الطبيعية. ومع ذلك، لا يجوز استعمالها خلفية لتلاوة القرآن الكريم، لأن ذلك يتعارض مع تعظيم القرآن واحترامه وتوقيره.

إذا عولجت الآهات بالآلات الحديثة والمؤثرات الصوتية حتى خرجت في صورة النغم وصوت الآلات الموسيقية، فإن لها حكم الموسيقى المحرمة. أما استعمالها في الفراغات والفواصل بين التلاوة والموعظة ونحو ذلك، فهو أقل أحواله الكراهة، لأن الآهات والأحزان ليست من ديننا، كما هو صنيع أهل البدع.

للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي فتوى في منع استعمال الآهات مع المقاطع الوعظية. أما البدائل المناسبة، فتقتصر على التلاوة، وذكر الأحاديث، والموعظة النافعة، ففي هذا الكفاية والحمد لله. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer