يعتبر القائد جوهر الصقلي قدس ورحمة الله عليه ورضوانه :
قائد جيش المعز لدين الله الفاطمي عليه السلام
فتح مصر والشام وانشاء القاهره (قاهرة المعز) وبنى الأزهر.
شرع المعز لدين الله الفاطمى فى تجهيز جيش عظيم لفتح مصر بعد أن تولى الخلافة الفاطمية فى بلاد المغرب،
وخرج 100 ألف مقاتل بقيادة القائد جوهر الصقلى يشقون طريقهم لفتح مصر عام 969م حتى وصولهم إلى الإسكندرية، وعندما فوجئ أهلها بهذا الجيش الجرار، أدركوا أن لا طاقة لهم بصد جيوش الفاطمين، فأرسل حاكم الإسكندرية رسولا إلى جوهر الصقلى يطلب منه الأمان معلنًا تسليم مصر دون قيد أو شرط.
بالفعل
وافق “الصقلى” فدخلها دون مقاومة، ومنع جنوده من التعرض لأهلها، وأمرهم بالتزام الهدوء والنظام، وكتب عهداً على نفسه بنشر العدل وطمأنة المصريين، وكتب عهدًا تعهد فيه بأن يطلق للمصريين حرية العقيدة على اختلاف أديانهم ومذاهبهم، وأن ينشر العدل والطمأنينة في النفوس، وأن يقوم بما تحتاجه
البلاد من ضروب الإصلاح وترك الحرية لهم في إقامة شعائرهم الدينية كيفما شاءوا، بعدها عسكر جوهر في المكان الذي بنا فيه مدينة القاهرة بعدما خرج الحاكم جعفر بن الفرات وأشراف وعلماء المدينة في استقباله والتراحب به، وهكذا تهدمت سيادة الدولة العباسية في مصر، وأضحت ولاية فاطمية في دولة
تتسع من المحيط الأطلنطي غرباً إلي البحر الأحمر شرقاً.
«جوهر الصقلى».. مؤسس مدينة القاهرة
حكم جوهر الصقلي مصر حوالي ثلاث سنوات من 969 إلي 972 م نائباً عن الخليفة الفاطمي المعز الله الفاطمي عليه السلام واشتهر عنه العدل ورد الحقوق لأهلها بنفسه، وردع المفسدين والضرب على أيديهم،