#قصة_حياة
#صالحاحمدالبادي
٤/١
عام ٢٠٠٩ توجهت الي #الصين ضمن مجموعة من اعضاء مجلس الاداره. قررنا ان نفاوض الصينيين في عقود موقعه ومعتمده من الطرفين لشراء منتج الصفائح الحديديه. كانت رسالة الاعتماد قد اعتمدت من البنك. وانخفض سعر الحديد نتيجة الازمه وكانت فرصنا بالتفاوض صفر٪. https://t.co/JvFMgfwDXj
٤/٢ اشار على الاخوه اعضاء مجلس الاداره بان فرضنا ضعيفه ولن ننجح. كلفة العقد تزيد عن ٢ مليون ريال عماني.اصررت ع التفاوض من مبدا لا خيار اخر. قررت بناء استراتيجيه التفاوض التي اعتمدت ع طول البال والصبر والجد ووضع بعض حبات الجزر وان كانت قليله لعلها تصنع فارقا فننجح وبالتوقيت الصحيح
٤/٣ بدأنا الساعه ٩ بالتفاوض.كان اهم هدف هو عدم احراجنا بالعقود الموقعه واعتماد البنك ولذلك كان يجب علينا ازاحتها من المفاوضات.ازحتها خارج النقاش خلال اول ساعتين معتمدا ع اننا نفاوض كمجلس اداره مع شركاؤنا وان العقود والاعتمادات عمل تنفيذي يخص الاداره وبأننا قادمون لثقتنا بالشركاء
٤/٤
التفاوض مع كبار رجال الاعمال ليس سهلا خصوصا ان زملائي وقعوا العقود واعتمدت الضمانات وبدات الدفعات واستلم زملائي بعض المنتجات.امضينا حتي الساعه ١٢ ظهرا ونحن نحصل ع رد مكرر غير مفيد. كل شعب بالعالم لديه بالعموم طريقة تفاوض وفن نقاش. عليك ان تدخل ضمن ذلك الفن لتستطيع تحقيق هدفك
٤/٤/أ
تعتمد استراتيجيتنا ع الصبر والجلد واظهار قدرا عاليا من الهمة. في الساعه الواحده بعد ان بدأت الاطراف تتعب ونحن بجلسة متواصلة تقديم اول الجزرات وهو عقد الشراء للعام القادم. نحن لا نستطيع تغيير الماضي لكننا نستطيع تقديم فرص المستقبل. سنعطيكم اولوية ولحماية شركتنا شرط افضل سعر