ثريد للناس الصاحيين:
التركيز وما ادراك ما التركيز كان واحدة من الحاجات الي حازت على "تركيز" العلماء منذ بعيد الأجل.
أغلب المبدعين في كل المجالات من زمان، عندهم عادة الخلوة. أغلبهم عندهم مكان في البيت في الشغل او اي مكان بيقدروا ينعزلوا فيهو بالساعات عشان يقدروا يشتغلوا بي راحتهم.
العزلة دي سمحت ليهم بي أنهم يصلوا لي درجة عالية من التركيز والشغل العميق وبالتالي قدروا يخترعوا، يكتشفوا، يألفوا، الحاجات الي خلتهم أعلام منقوشة على حجر في تاريخ البشرية.
الناس ديل اكتشفوا -العلماء اكتشفوا بعدهم الشي دا منهم- انه عشان توصل لي أعلى درجة من درجات الإنجاز والابداع،
بتحتاج تنخرط في نوع العمل العميق او الdeep work زي ما بيقول كال نيوبورت في كتابه deep work.
العمل العميق دا يكون في خلوة معينة بعيد من الملهيات ولي فترة طويلة بتخليك تقدر توصل لي اعلى درجات الأداء عندك، والي صعب توصل ليها بالعمل السطحي او الشغل وسط الملهيات الكثيرة زي ما بنعمل.
ورجعوا فسروا الحاجة دي بي أنه احنا لما نكون شغالين في حاجة معينة ونفترض تركيزنا ٨٠٪ ونقوم نشوف المسج الجات، حتى لو ما ردينا عليها، ١٥٪ من تركيزنا وراء كواليس وعينا وفي تركيزنا بيكون مع المسج دي. وكدا بقينا مركزين بي ٦٥٪. لما يجي واحد يقول ليك حنطلب فطور حتجوع وحتقول اطلبو لي.
وحتركز مع الفطور بي ٢٠٪ لأنك جعت لما فكرت في الأكل، وبالتالي تركيزك في القراية او الشغل القدامك بقى، ٤٥٪ وهكذا.
يلا نوعية التركيز دي يستحيل تأدي لي درجات الأداء العالية الكلنا بنطمح ليها عشان ننافس في زمننا دا ومع قلة الفرص الفي، محتاجين فعلاً للآداء العالي دا عشان نحقق أهدافنا.