يخلط الكثير بين التثقيف الصحي الذي ينحصر في إيصال معلومة صحيحة وتوصيات لمستفيد منها وهذا واجب كل ممارس صحي وقت تقديمه خدمة علاجية محددة، وبين التثقيف وتعزيز الصحة لتغيير السلوكيات الصحية الخاطئة وهذا علم تدرسه تخصصات محددة منوطة بدراسة الإحتياج وتصميم البرامج وقياس الأثر... يتبع
تخصصات الصحة العامة، الطب الوقائي، التثقيف وتعزيز الصحة وطب الأسرة يدرسون جرعات متفاوتة من العلوم السلوكية، تصميم البرامج وقياسها وتحسينها للتأثير على السلوكيات الصحية الخاطئة، هذه الدراسة تمكنهم من العمل التخصصي بطريقة أشمل، ومنهم من يطور نفسه في تخصص محدد البرامج فيصبح مرجع..
كل ممارس صحي يحتاج جرعات تعزيز ودورات إضافية أثناء ممارسته تخصصه لتقديم جرعات من التثقيف الصحي المطلوب كجزء من رسالته حتى لايقصر في حق المراجع ، لكنها لاتكفي حين يتعلق الأمر ببرامج مقننة لذلك يوجد المتخصصين ....
ميدان البرامج الصحية لمتخصصي الصحة العامة والتثقيف وتعزيز الصحة في الأصل هو بين أفراد المجتمع في المدارس والأحياء والمصانع وأماكن العمل والتجمعات السكانية وكل بيئة تحتاج لهم لمنع حدوث المرض، ودورهم في المستشفيات هو الأقل كونه يقتصر على تقليل عبء المراضة والحد من المضاعفات..يتبع
دور مختصي الصحة العامة والتثقيف وتعزيز الصحة وفريق المركز الصحي ومراكز الأحياء والجمعيات الصحية الوقائية يتكامل مع القطاعات الأخرى لتحقيق أهداف نظام الصحة العامة الذي أقره المقام السامي لتعزيز الصحة وتحقيق الرفاه وتحسين جودة الحياة وهي أحد أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، لذلك..يتبع