قصة حقيقية سقوط المر الأجيال تتعاقب وطبيعة العلاقة بين الأجيال تختلف فأحيانا ينظر الخلف للسلف بنظرة

قصة حقيقية سقوط المر الأجيال تتعاقب وطبيعة العلاقة بين الأجيال تختلف فأحيانا ينظر الخلف للسلف بنظرة بائسة وأنهم يمثلون الرجعية ولا يسايرون التطور وأحي

قصة حقيقية

سقوط المر

الأجيال تتعاقب وطبيعة العلاقة بين الأجيال تختلف فأحيانا ينظر الخلف للسلف بنظرة بائسة وأنهم يمثلون الرجعية ولا يسايرون التطور وأحيانا أخرى ينظر الخلف للسلف بأنهم المرجعية والخبرة التي لابد من الاستفادة منها وقد كنت من المدرسة الأخيرة وكنت

أتوق دائما للأستماع لمن قبلي للإستفادة بخبراتهم والتعلم من دروس مرت بهم دون أن أدفع ثمنا للتعلم فأحيانا تعلمك الدنيا ولكن الثمن قد يكون باهظا

كنت ضابطا حديث العمل بالمباحث والتي لا يعين بها الا من يمتلك كفاءة ومشهود له بالنجاح وكنت مزهوا بنفسي وكأن مجرد عملي بالمباحث

شهادة بعلمي وقدراتي التي لا يضاهيها الكثيرون حتى جمعتني جلسة مع أحد اللواءات القدامى والذي كان محتفظا بالصحف والمجلات التي كانت تتحدث عنه شرلوك هولمز مصر وعن أعماله وقدراته الفائقة على فك ألغاز القضاياوالذي كان مسؤلا عن ضبط المجرم الشهير بالقاهرةبحقبة الخمسينات بالسفاح والمشتق

من قصته عدة أفلام مصرية

كان هذا اللواء قمة في التواضع ويحكي أمجاده التي تبهرني وعلى وجهه إبتسامة رضا وما أن أبدي أعجابي بعبقريته وفكره حتى تزداد ابتسامته وعلمني الدرس قائلا إنسب الفضل لصاحب الفضل

كله بتوفيق ربنا وحده احنا مجرد أسباب وذات مرة في جلسة من جلسات المدرس بتلميذه

سألني سؤال

ازاي تعمل قضية مخدرات تاخد حكم وبدأت إستجمع كل ما لدي من عبقرية لأثبت لأستاذي أنني تلميذا نجيبا وأعدد أسباب نجاح القضية في تحقيق الهدف من حبس الجاني من عمل التحريات الدقيقة لاستصدار اذن النيابة لتحريز المضبوطات لوجود شهود للواقعة وغير ذلك فضحك بهدؤه المعهود


هدى الرايس

3 مدونة المشاركات

التعليقات