١-من وحي تركيا :
ادارة التضاد في المجتمعات عبر آلية الديموقراطية وادواتها مع وجود ثقافة تتحمل الشد والجذب ولا تنقلب على الاصل كلما لاحت الفرصة هو المسار الآمن للمجتمعات في المعترك السياسي ورغم بداهته الا انه مسار عسير.
٢-في غياب المشروع الجامع للمكون الوطني والذي يجعل منجزات الحكومة فخر للجميع يصبح البناء كانه رسم على الرمال تمحوه التغيرات في الحكومات الاخرى فلا يقوم بناء واستقرار…
٣-لا يختلف عاقلان على عظمة الانجاز المادي للعدالة والتنمية ولكن من الواضح امران: فشل التجسير بين مكونات المجتمع وتعمق الفجوة بين المعسكرات المكونة لفسيفساء تركيا الثقافية وفشل التصعيد القيادي في الحزب.
٤-ايا كانت النتائج فالاتراك سيواصلون مسيرتهم ما تم احترام قواعد اللعبة ولكن في حال خسارة العدالة والتنمية فالضحايا هم المهاجرون والمهجرين كتكلفة بشرية وهذا هو ما يجعل متابعة هذه الانتخابات مسألة مصير للكثيرين..
٥-قوة تركيا واتجاهها لبعدها الشرقي قوة للشرق وغياب هذا التوجه خسارة كبيرة نسأل الله ان لا تحدث وان يبقى العدالة والتنمية ميزانا وان يُرزق الوقت لاصلاح النواقص.
