11/1 هذا العالم يزداد بشاعةً كل يوم!
استوقفتني احتفالات @SpaceToon قبل يومين بعيد ميلادها الحادي والعشرين، والتي صادفت الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية، والحرب التي خلفت ما خلفت من قتل وتشريد وفظاعات يعلمها القاصي والداني. فوجدتني أشعر بمشاعر غريبة بسبب تناقض الحدثين.
11/2 لطالما ارتبطت #سوريا عندي بطفولتي المتأثرة بمسلسلات #مركز_الزهرة و #سبيستون، وجمال اللغة العربية والنطق السليم. سأظل مدينًا للسوريين للأبد لتعليمي هذه اللغة الجميلة بشكل أعمق من أي حصة تعليمية حضرتها طيلة سنوات دراستي.
11/3 أشعر بالأسف أحيانا تجاه هذا الجيل الذي حُرِم من كل ذلك الجمال. هذا الجيل الذي إذا ذكرت سوريا أمامه، تبادر إلى ذهنه مشاهد الدمار والموت والحرب اللعينة.
11/4 قبل عدة أشهر كنت منتظرًا دوري في إحدى محطات البنزين في #الخرطوم، هائمًا في خيالي، لا أدري إن كان مر على انتظاري في المحطة ربع ساعة أم ساعتان وربع. وإن كنتَ من أبناء #السودان فستعرف هذا الشعور جيدا،
11/5 حيث يتلاشى لديك الإحساس بالوقت بمجرد أن تنخرط في أحد صفوف البنزين، أو العيش، أو الغاز، أو البنوك، (شنو تاني؟)
المهم.. وبينما أنا أنتظر دوري، وقعت عيني على أحمد، ابن بنت خالتي (يعني أنا خالُهُ باللفة) وهو مراهق في سنته الجامعية الأولى.