هل تغني التمرينات البدنية مرتفعة الشدة عن تمرينات المقاومة؟
1⃣ أفادت نتائج دراسة نشرت في شهر مارس 2017 في مجلة أيض الخلية (Cell Metabolism) بأن التمرينات الفترية المرتفعة الشدة (HIIT) تقود إلى تحسن بمقدار 49% لدى المشاركين في الدراسة من الشباب وتحسن بمقدار 69% لدى
2⃣ المشاركين من كبار السن في إمكانيات بيت الطاقة (الميتوكوندريا) في الخلايا، وبالتالي تحسن صناعة البروتين لديهم. والميتوكوندريا (بيت الطاقة في الخلية) معروف انها المسئولة عن توفير الطاقة أثناء الانقباض العضلي الهوائي. كما أدّت التمرينات الفترية المرتفعة الشدة لتحسن حساسية
3⃣ الخلايا للأنسولين، مما يعني احتمال أقل لديهم للإصابة بالسكر. غير أن هذا النوع من التمرينات لم يكن فعال جداً في تنمية القوة العضلية والتي تتناقص مع التقدم في السن، لذا أوصت الدراسة بممارسة تمرينات المقاومة مع التدريب الفتري المرتفع الشدة
4⃣ من أجل الاستفادة القصوى من النشاط البدني. والجدير بالذكر أنه لا يُنصح بممارسة النشاط البدني المرتفع الشدة قبل اكتساب حداً أدنى من اللياقة البدنية. كما لا ينبغي ممارستها مع وجود مخاطر قلبية لدى الشخص،
5⃣ كأن يكون مصاباً بأمراض القلب أو لديه مرض السكري لفترة طويلة أو لديه ارتفاع في ضغط الدم خارج عن السيطرة او ارتفاع في الكوليسترول أو ممن هو من المدخنين.