العميل 1001?
"ولقد حملناه عائدين دون أن نذرف دمعة واحدة ، فقد نال شرفاً لم نحظ به بعد"
•• هذه العبارة جاءت علي لسان ضابط المخابرات المصري "ماهر عبدالحميد" رحمه الله في ختام ملحمة بطولية رائعة كان بطلها الحقيقي الشهيد البطل عمرو طلبة الذي ربما لا يعرفه الكثيرون منا.. https://t.co/IM09mCIjBo
■ إنها إحدى العمليات البارعة التي قامت بها المخابرات العامة المصرية من خلال زرع أحد رجالها "الشهيد عمرو طلبة" داخل المجتمع الاسرائيلى عقب نكسة 1967 ضمن العديد من عمليات الزرع الناجحة التي جرت في هذا الوقت للحصول على المعلومات عن الجيش والمجتمع الاسرائيلي.
● ففي صباح يوم بارد ممطر من أيام شتاء يناير 68 وداخل مبني عتيق في حدائق القبة بجوار القصر الجمهوري تماما وفي قاعة خافتة الاضاءة تحملق ثلاثة رجال يرتدون ملابس مدنية غارقين في سحب من دخان السجائر من نوع شعبي منتشر وتناثرت حولهم أقداح قهوة فارغة ولفافة طعام لم تمس..
غارقين بين ملفات خضراء يتصفحونها بدقة واهتمام
● المكان هو ادارة متابعة الجالية اليهودية في مصر والرجال الثلاثة ماهم الا الضابطين المسؤلين عن هذه الادارة و أحد قادة الجهاز
● الهدف: انتخاب شخص من الجالية اليهودية في سن المراهقة وعلي اعتاب الشباب (من 17 الي 19 سنة)..
كي يكون عينا لمصر في عمق الجيش الاسرائيلي
- فمن أبرز صفات رجال المخابرات العامة في كل الأزمنة قدرتهم المدهشة علي إستيعاب الأمور والتكيف معها والتحرك بسرعة لرتق الثقوب بدلا من إضاعة الوقت في البكاء على اللبن المسكوب ...