خلال هذه الفترة وماتعيشه بلادنا وبلاد العالم من أزمة تفشي مرض #كوروناالجديد عافنا الله وإياكم منه، ولأن أحد أهم أسباب عدم تفشي المرض هو ما أعلنت عنه #وزارةالصحة من #الحجرالصحيالمنزلي ، وخلال هذه الفترة ولكثرة التصريحات والتحذيرات وانتشار بعض المبالغات
وربما الأكاذيب وسرعة نقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.. لعلي عبر هذه السلسلة من التغريدات أتحدث عن أبرز المشكلات النفسية التي ربما تواجه البعض (وخصوصاً #الاطفال) ونعرج عليها سريعاً وأبرز أسبابها وعلاجاتها والبداية ستكون من خلال الإجابة على هذا التساؤل:
كيف نواجه الأزمات؟ (من ناحية #نفسية)
#الأزمة باختصار هي أي حدث سلبي يحدث للشخص أو المجتمع ولا يمكن تجنبه أياً كانت درجة استعداده. وغالباً الأزمات تحدث بشكل مفاجئ لنا مما يعني حدوث أمر غير متوقع.
والأمثلة على ذلك كثيرة ولكن لعل الأبرز اليوم هو #كورونا_الجديد .
أيضا ممكن القول بأن الأزمة هي لحظة حادة مفزعة شديدة الألم، ويمكن أن تكون نقطة تحول ويمكن أن نقول إنها لحظة حاسمة حرجة مصيرية.
ومن أهم السمات التي تتميز بها الأزمات:
-أنها نقطة تحول تتزايد فيها مواجهة الظروف الطارئة.
-تتميز بدرجة عالية من الشك في القرارات المطروحة.
-ربما أحياناً (لاقدر الله) يكون التحكم فيها خارج عن السيطرة.
-تسود فيها ظروف عدم التأكد من المعلومات وربما نقصها.
-الضغط والحاجة إلى اتخاذ قرارات صائبة وسريعة.
-أنها مهددة للمصالح والأهداف.
-المفاجأة والسرعة التي تحدث بها.
-انتشار الخوف وقدتصل إلى حد الرعب وتقييد التفكير.