اليوم الأحد ٨ اكتوبر،
شاهدت بعيني موظفي الشهر العقاري بالبساتين يعرقلون ويرفضون بمساعدة شخصين أحدهما اسمه ايهاب والثاني شنودة العديد من المواطنين من تحرير توكيلات لاحمد الطنطاوي بزعم " بعد شوية، والسيستم واقع" في نفس الوقت الذي رحبوا فيه بسيدة مسنة قالت في البداية أن التوكيل للسيسي، وحين جاء التوقيع قالت لهم إلا تخجلون، كل حاجة شغالة عشان السيسي رغم أنه خلاص قدم ، بس انا عايزة اعمل توكيل لطنطاوي!!.
الوقت عقب صلاة الظهر ولمدة ساعتين،، وحين لجأت لضابط شرطة قال لهم " هشوف" واختفي حتى اضطروا للرحيل دون توكيلات.
اليوم الأحد ، رغم اني غير معني سوى بإتاحة الفرصة بشكل متكافئ ومتساوي لكل راغب في الترشح، شاهدت من يغدر بطنطاوي،، في اللحظات الحاسمة ،،
اليوم الأحد ٨ اكتوبر،، ليس لدي تفسير لسلوك طنطاوي وإصراره على الاستمرار رغم كل العرقلة والتعنت ضده، و مندهش لحد الريبة.
اليوم الأحد ٨ اكتوبر، أضيفت أدلة جديدة لدي على غياب أي أمل في ان هذا النظام يحترم القانون وحقوق وحريات مواطنيه .
ظلام قاتم نعيشه، ظلام متوحش ينتظر الجميع.