الشيخ المعلم الفاضل المربي الأديب الوجيه أبو ناصر عثمان بن ناصر الصالح رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من أعيان #المجمعة يعرفه أهل سدير ومحبيه في الرياض خاصة وفي المملكة عامة إرتبط إسمه بالتعليم والتربية وبمعهد العاصمة بالرياض المسمى سابقامعهد الأنجال على وقت الملك سعود رحمه الله https://t.co/IfU7fi4yJN
عرف رحمه الله بالزهد والتواضع والأخلاق الكريمة والبشاشة والكرم وحسن استقباله ومحبته للجميع ومحبة الجميع له
كان مديرا للمعهد مهيباً مقدراً محترماً من الجميع
وله مواقف جميلة نادرة في التربية
وكان كاتباً شاعراً أديباً بارعاً صاحب رسائل ومراسلات بين أحبابه
تميز أيضا بالصلة والتواصل
وحرصه جداً على إجابة الدعوات الخاصة والعامة دقيق في ذلك وفي الوقت حتى أنه يكون أحياناً مدعواً من أكثر من شخص ويمر عليهم حسب ترتيب وصول الدعوة له
أخواله المدلج من #حرمة كان يحبهم ويحب حرمة ويكثر من زيارتهم
ومن شدة حبه كان حريصا على تأمين القهوة والشاي والحليب والزنجبيل للمصلين
في جامع حرمة ليالي عشر رمضان الأخيرة وتفطير الصائم إحتسابا للأجر ويكون ذلك بترتيب من أخواله المدلج وعيالهم تقبل الله منهم جميعا آمين
وبالمناسبة هذه لا أزال أذكر تلاوة الأستاذ أبو وائل مدلج بن ناصرالمدلج رحمه الله وأخوه الأستاذ الشاعر أبو حافظ إبراهيم حفظه الله في التراويح والقيام
في جامع حرمة فقد رزقا صوتا عذبا جميلا لاتمل من سماعهما وتوزع هدية الشيخ عثمان القهوة وتوابعها بين التسليمات أثناء حديث الإمام
وكنا يا الأولاد نفرح بها وذلك منذ ٦٠ عاماً
من حبه لحرمة شيد فيها له إستراحة كان يرتاح فيها بعض الأيام
وكان أيضا من حبه وإكرامه لمن يزوره يصر على توديعه