- صاحب المنشور: أديب الودغيري
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة مجموعة متنوعة من المواضيع المثيرة للاهتمام، حيث ناقش المشاركون قضايا تتعلق بمنظمة مجهولة المصدر تُدعى "منظمة الأمم غير المرئية". وفقا للموضوع الأولي، كانت هذه المنظمة تعمل سابقا تحت رادار المراقبة للاتحاد السوفيتي ثم ركزت اهتمامها لاحقا على المنطقة العربية، بشكل خاص المملكة العربية السعودية. هذا الجانب الجاسوسي لهذه المنظمة أثار تساؤلات حول أهدافها الدقيقة وعلاقاتها السياسية المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك، استعرض النقاش أيضا مفاهيم مرتبطة بالسحر الشخصي، والذي يتم تعريفها كمجموعة من المهارات الاجتماعية مثل الاستماع الفعال والسؤال النافع وغيرها، وهي وسائل فعالة لجذب الآخرين دون اللجوء إلى الطلب الصريح.
أمّا فيما يتعلق بالقضية الأكثر بروزا خلال المناقشة فهي تلك المتعلقة بقرار لإصدار دلائل حوكمة رقمية تتطلب إلغاء الحسابات التابعة للجهات المختلفة ضمن المؤسسات التعليمية. وهذا الأمر أثارت مخاوف لدى العديد من المشاركين بما في ذلك حبيبة الزياني وخديجة بن مبارك وزيدون التازي، الذين عبر كل منهم عن وجهة نظر مختلفة ولكن مترابطة. كانوا جميعا يشعرون بأن هذا القرار قد يكبت الأصوات المبدعة ويمنع التفاعل الاجتماعي والثروة التعليمية الفريدة لكل مؤسسة تعليمية ومدرسة وشعبة دراسية. وقد اقترحت حبيبة الزياني البحث عن حلول بديلة لتحقيق الشفافية دون التقليل من دور الأصوات المبدعة.
ومن ناحيتها، شددت خديجة بن مبارك على أهمية إيجاد توازني بين تحقيق الشفافية وبقاء الأصوات المحلية مميزة. واقترحت وجود نظام حوكمة رقمي يحافظ على سرية المعلومات الاستراتيجية بينما يفتح مجالا واسعا لمشاركة التجارب والفكر بصورة كاملة وعادلة. بينما بيّن زيدون التازي ضرورة تطوير نموذج جديد للشفافية يدور حول مشاركة أفراد المجتمعات المحلية في عملية الرصد والتحسين للسياسات التعليمية. وهكذا، فإن هدف الجميع كان واضحا: الحفاظ على القدرة الإبداعية وضمان حرية التعبير وسط فضاء تكنولوجي مغلق نسبيا.
وتؤكد الوسوم المستخدمة ("#منظمةالأممغيرالمرئية"، "#سحرالشخصية"، "#الحوكمة_والرقمية") تركيز النقاش على هذه المواضيع الرئيسية.
وفي النهاية، لا يمكن تجاهل أهمية دور الإعلام في توجيه الرأي العام نحو تقدير هذه الأصوات الهامة ودعمها.