رأيت شيخنا الرضي خلفان الحارثي-رحمه الله-في منامي(أقوم بتغسيله والنحل تدثّر وجهه وبدنه من رأسه إلى أخمص قدميه)،ولست معبّرا للرؤى ولكن تذكرت ماروى عن رسول اللهﷺ:(إن مثل المؤمن لكمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا)فقد كان شيخنا مثل النحلة في عطائه الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض. https://t.co/Jsh2sitxwp
(2)
ولا يخفى على كل من تعامل مع شيخنا-رحمه الله-أنه مثل النحل إذا وقع على العود لم يكسره،فقد كان إذا عالج قضية لم يكسرها بل يعالجها كما يعالج النحل مص الرحيق من الأزهار فيتناولها بحكمة ويخرج منها وقد نال منها خيرا ولم تر منه نقصا.
(3)
ولقد كان مثل النحل لا يفسد في ترحاله وتنقله فقد كان -رحمه الله- يتجول في كل الأمور والقضايا نافعا منتفعا،يعين إخوانه ويكسب أجرا..
(4)
كان رحمه الله دائم الاتصال بي، مشجعا ومربيا ومؤدبا، وإن أنس فلا أنس تواصله الدائم معي عندما كنت أدرس في صحار، فكان مما وجهني إليه أن لا أجمع بين الصلاتين وإن كنت مسافرا حتى أرتبط ببيت الله، وتجديدا للنشاط، وشحنا لبطاريات الإيمان.
(5)
عزمت في يوم من أيام الله للذهاب لبيت الله الحرام أداء للعمرة، فأهداني كتاب(جامع أركان الإسلام للشيخ سيف الخروصي) وقال لي اقرأه كله وستجد خيره ولو بعد حين. https://t.co/4QwZyaQsn7