في بحثنا عن حقيقة الظاهرة المسماة "هالة"، والتي يعرفها البعض باسم "أورا"، نجد أنها جزء مهم من معتقدات المعالجين بالطاقة. وفقاً لهذه الفلسفة الغامضة، فإن الهالة هي طاقة لطيفة تحيط بالجسم المادي للإنسان، تربطه بطاقة الكون.
ومع ذلك، عندما نقوم بتفحص ادعاءاتها بدقة، نdiscover نواقص كبيرة: أولاً، يوجد خلاف كبير بين الأشخاص الذين يزعمون القدرة على رؤيتها؛ فاللون والشكل الذي يراه شخص ما قد يختلف تمام الاختلاف لدى آخر. ثانياً، هناك تناقضات واضحة بين ألوان الهالة وحالات الشخص النفسيّة كما يتم تصنيفها بناءً على تلك الفرضيات.
من الناحية العلمية، تُعدّ هذه الادعاءات مجرد تكهنات وظنان ليس لها أساس ثابت. إنها ليست ذات قيمة تشخيصية أو علاجية حسب المعايير الطبية المعترف بها عالمياً. إن المنطلق الفكري للأجسام السبعة مرتبط بمعتقدات يوغية قديمة ترتبط بمراكز طاقة روحية تسمى الشاكرات، وهو أمر غريب ومستبعد تماما ضمن حدود الدين والعلم المحكم.
هذه العقيدة مليئة بالمخاطر الأخلاقية والفكرية لأنها تدفع الأفراد نحو تقديس الذات والتناسخ الروحي بما يخالف التعاليم الإسلامية الصحيحة. الأفعال المرتبطة بهذه الديانة البديلة مثل استخدام الأحجار الكريمة والبلورات للعلاج تنتهك تعاليم ديننا الإسلامي بشكل واضح وتعزز مفهوم النجوم والكواكب الذي نهانا عنه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
خلاصة القول، يجب التحذير والحذر ممن يفكر في الانخراط في مثل هذه المعتقدات المشكوك فيها علميًا ودينيًا. فهي تهدد إيمان المسلم ويمكن أن تقوده لمسارات خاطئة تؤثر عليه وعلى الآخرين. دعونا نسعى دائمًا للحصول على المعلومات الصحية والنفسية عبر الوسائل المعتمدة والمبنية على الأدلة القاطعة فقط.