#الثعلب
قصة من واقع ملفات المخابرات العامة المصرية
التويتات مُسلسلة ✍✍✍✍
يُتبَع ? https://t.co/wj4srXqR89
1/ في صباح أحد أيام عام 1958م داخل حديقة بسيطة تُحيط بفيلا مُتواضعة في حي منشية البكرى توقّفت سيارة سوداء صغيرة مصرية الصنع وغادرها رجل أسمر بصُحبة شاب طويل القامة له لحية صغيرة عمره لم يتجاوز 20 عام?
2/واتجه الاثنان إلى مكتب أنيق في مدخل الفيلا واستقبلهما رجل وسيم والذى ابتسم وهو يصافح الرجل الأسمر في حرارة وقال له : صباح الخير يا صلاح بك نحن فى انتظارك منذ اتصالك الهاتفي ...تفضّل?
3/فأشار صلاح بك إلى الشاب الذى معه وقال في نبرة هادئة: جئت بأمر بالغ الأهمية والخطورة !!!!
وقال للشاب الجالس معه: انتظرنى هنا ولا تُغادر المكان أبداً?
4/بالطبع لم يكن هناك داعي ليقول صلاح بك ذلك التحذير للشاب لأن ذلك الشاب ذو اللحية الصغيرة التى تُزين وجهه كان يعلم جيداً منذ أن وطأت قدماه هذا المكان أن دخوله ليس أبداً كالخروج منه فعلى الرغم من بساطة هذا المكان إلا أنه كان مُحاطاً بحراسة قوية ورقابة غير عادية?
