يمكن للمسلمين القيام باستثمارات في الألماس عبر البنوك الدولية، مثل "بنك الألماس"، بشرط الالتزام ببعض الضوابط الشرعية، كما يلي:
أولاً: شرط قبول السلعة المُشترَاة
في الإسلام، يجب الانتظار حتى يتم استلام السلعة فعلياً قبل بيعها. هذا يعني أنه بمجرد دفع ثمن قطعة الألماس الخام، ينبغي الاحتفاظ بهذه القطعة حتى تتم عملية قطعها وشكلها بشكل كامل داخل البنك. يمكن اعتبار البنك هنا وكيلًا لك في عملية القبض والبيع لاحقًا.
ثانياً: طبيعة التعامل
العلاقة بين المستثمر والبنك قد تعتبر مضاربة إذا تم الاتفاق على تقاسم جزء محدد من الربح والخسائر. أما لو كانت هناك رسوم محددة مرتبطة بخدمات تقديمها البنك (مثل إدارة الحساب والتخطيط الاستثماري)، فقد اعتبرت تلك الرسوم أجرة مقابل الخدمات المقدمة وليس مشاركة في الربح. لذلك، من المهم تحديد نوع العقد بدقة.
أهم الإرشادات
1. تأكد من وجود صفقة شراء فعلية للألماس قبل البدء في العمليات الأخرى.
2. احرص على فهم تفاصيل العقود ومشاركة المخاطر والثمار بشكل واضح.
3. تجنب المعاملات الصورية حيث يتم نقل المال لأجل الحصول على ربح بدون أساس واقعي للشراء أو البيع.
هذا التوجيه مستند إلى فتاوى العلماء الذين أكدوا على ضرورة احترام أحكام الشريعة الإسلامية عند تنفيذ عمليات التمويل والاستثمار.