الدرس الـ28
التلمود أخطر كتب اليهود
وهل له أثر في إظهار الطائفة الشيعة.....
كالزيدية وغيرها
لنرى ذلك
دعونا نسترسل ما قرأناه في الدروس السابقة
حقًّا هذه الحكاية أتعبتني شخصيًا وأسقمتني.. إن الشيطان الأفعى "سيربنت"
هو رمز الإغواء..
تقول عنه التوراة أنه هو الأفعى التي أغوت آدم وحواء
فأنزلتهما من الجنة.. لكن الحقيقة غير ذلك.. فمن أغوى آدم وحواء هو
"لوسيفر".. أما "سيربنت" فهو شيطان اختص بتدمير العقائد وإشعال الفتن
والنيران في أي بلد ينزل بها.
لم أعد أستغرب تلك المشاهد التي أراها على الشاشة دائمًا
لليهود في إسرائيل
وهم يقتلون الأطفال ويذبحونهم بدمٍّ باردٍ تمامًا؛ فالحقيقة التي عرفتها هي أن
ذلك الجندي اليهودي لا يعتقد أنه يقتل بشرا.. إنما هو حسب عقيدة التلمود
يقتل حيوانًا هيأه الله على هيئة بشرية.. وهذا الحيوان يزاحمه في أرضه أيضًا..
فقتله واجب..
لكن ليس كل اليهود يؤمنون بالتلمود بالطبع؛ فهناك طائفة لا
تؤمن سوى بالتوراة وحدها.وهم طائفة من اليهود اسمها اليهود القراوؤن.
بل إنهم يؤمنون بعيسى وبمحمد على أنهما نبيّا الله.. وحتى النبي"محمد" قد
قال عن اليهود المعاصرين له أنهم كانوا يعرفونه كما يعرفون أبناءهم حتى
قبل أن يولد
وبالمناسبة الحيوانات الذين على هيئة بشرية.. هناك نظريات علمية نشأت في
أحضان المحافل الماسونية وبرعايتها وأبرزها نظرية "داروين".. أن الإنسان أصله
قرد.. لو أردت رأي خبير فهم تبنوا هذه النظرية حتى يعمقوا في أذهان غير
اليهود أو الغوييم فكرة أن أجدادهم كانوا قرودًا..