حساء الشعارات.. جمعية أصدقاء الإرهاب ! https://t.co/rLymZt2bsM

"حساء الشعارات".. جمعية أصدقاء الإرهاب ! https://t.co/rLymZt2bsM

"حساء الشعارات"..

جمعية أصدقاء الإرهاب ! https://t.co/rLymZt2bsM

على مائدة العشاء في الفندق النمساوي الفخم تأخر وصول الطعام قليلا ، فتناول هاتفه ليكتب تغريدة جديدة ، ذكر فيها كلاما عظيما عن الإنسانية وعن معاناة "إدلب السورية" ثم أضاف عبارة "أخجل أن أكون عربيا" ، وفي هذه اللحظة بالذات وصل طبق الحساء الساخن ، 1

فتناول أول رشفة على عجل وهو يضغط على زر الهاتف لينشر تغريدته ثم انخرط في حوار ضاحك مع جليسه على المائدة .2

في هذا المشهد التخيلي حقيقتان ، الأولى رجل احترف الطنطنة بالشعارات ،والثانية سلسلة من التغريدات لها زبائنها من عشاق المثاليات الزائفة ، أما الرجل فهو الدكتور"محمد البرادعي" الذي استعاد نشاطه على "تويتر" مؤخرا ربما ليتخلص من ملل البيات الشتوي في "أوروبا" ، 3

لكن الرجل الذي أعلن في تغريدة أخيرة أنه يخجل من كونه عربيا بسبب الأوضاع في "إدلب" السورية لم يذكر كلمة واحدة عن "تركيا" ولم يطلب من الأتراك أن يخجلوا بسبب الدور الإجرامي لنظام "أردوغان" في "سوريا" و"ليبيا" ،4


Comments