شاب يمني جميل بعث لي هذه الرسالة بالخاص، من جمالها لم امسح منها شي... أنا ذلك الشاب اليمني ذو الثان

شاب يمني جميل بعث لي هذه الرسالة بالخاص، من جمالها لم امسح منها شي... أنا ذلك الشاب اليمني ذو الثانية والعشرين عاما، الحمد لله من أوائل الجمهورية الي

شاب يمني جميل بعث لي هذه الرسالة بالخاص، من جمالها لم امسح منها شي...

أنا ذلك الشاب اليمني ذو الثانية والعشرين عاما، الحمد لله من أوائل الجمهورية اليمنية وحاصل على بعثة دراسية في دراسة الطب.

الإعدادية التي تعلمت بها وكذلك الثانوية والتي اوصلتني إلى هذه المرحلة وجعلت مني دكتور وكاتب كان للشيخ صباح فيها نصيب

المستشفى الذي تعالجت فيه يحمل إسمه وطاولات المدرسة التي تعلمت عليها هي على نفقة الشيخ صباح والمسجد الذي أصلي فيه وادعي الله أن يوفقني في دراستي كان على نفقة الشيخ صباح والطريق التي اسلكها إلى المدرسة أيضاً الشيخ صباح من تبرع بها والجسر الذي نمر فيه فقد شيده الشيخ صباح.

هل طلب الشيخ صباح من اليمنيين مقابل هذا شئ أو طلب منهم أن يكون كل هذا دين، أو شرط عليهم أن يكون هذا البئر الذي حفره على نفقته تعود أرباحه إلى الكويت؟!

طبعاً لا وكل شئ كان بلا مقابل ولله وفي الله، إذا نحن مديون له

وأقسم بالله العلي العظيم الشاهد على هذه اللحظة أن كل بيت يمني حزين وأنني يوم أمس في الفيس بوك رأيت كل الأطراف المتقاتله والمتحاربه في اليمن تغير صورتها إلى صورة الشيخ الصباح .

الكل أتفق على هذا الزعيم ذو الابتسامة وأنني اشارككم الحزن وهذا أقل شئ اقدر أقدمه لكم


شافية المنوفي

11 Blog indlæg

Kommentarer