ورد في الحديث (ليس حديثا نبويا وإنما الأصح أن نقول ورد في السير) أن عبدالملك أمر الحجاج بتفقد حال أس

ورد في الحديث (ليس حديثا نبويا وإنما الأصح أن نقول ورد في السير) أن عبدالملك أمر الحجاج بتفقد حال أسماء بنت ابي بكر فدخل عليها فقال يا أمُّه (أي يا أم

ورد في الحديث (ليس حديثا نبويا وإنما الأصح أن نقول ورد في السير) أن عبدالملك أمر الحجاج بتفقد حال أسماء بنت ابي بكر فدخل عليها فقال يا أمُّه (أي يا أمي)، إن أمير المؤمنين أرسلني اسألك الك حاجة فقالت أسماء رضي الله عنها وارضاها: لست لك بأم وإنما أنا أم القتيل وقصدها ابن الزبير،

1

ولكني أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن في ثقيف كذابا ومبيرا"، فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فما أظنه إلا أنت وفي رواية أن الحجاج رد فقال: مبير المنافقين، ولم يزد.

أما رواية عدى فهي كذب لأنه متشيع حقير، مثل تهديده لأسماء أنها إن لم تأته فسأسحبها بقرونها،

2

ومثل أمره أن تعزل مالها عن مال ابن الزبير، ومثل قصة صلبه لابن الزبير، فهذه أكاذيب شيعية خوارجية نجمت عن سحق الحجاج لهؤلاء وتنكيله بهم وهو تنكيل مستحق لأنهم محض مشركين بالله ومنحرفين ضالين.

3

ويستشكل أو يلتبس على الباحث رواية المبير، ومعلوم أن معنى المبير هو المفني المدمر، وهذه من الأمور التي لم يعرض أهل العلم لها ولم يتكلموا فيها، فقال أحد طلبة العلم، وما هي الأحكام الشرعية المتعلقة بها حتى يعنى بها أهل العلم!؟.

4

الحجاج رحمه الله لايتعلق حاله بمسألة شرعية فهو ليس صحابيا لندافع عن عدوليته وما نقله عنه الرافضة المارقين رده أهل الحديث، ولكن يبقي في الخاطر صفة المبير وكيف يوصف بها رجل عدل نقط المصحف وفتح البلدان وأعز الإسلام وأذل الكفار وكان قواما لليل وتاليلا لكتاب الله!؟.

5


مجدولين القبائلي

8 مدونة المشاركات

التعليقات