جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) صرح تتمثل فيه أوجه كثيرة من الممارسات المستدامة
عند زيارتي الأولى للجامعة في عام ٢٠١٨ كنت اقف مذهولا مما أشاهد، كيف لا! وأنا أرى ما كنت ادرسه كتخصص في الاستدامة والمدن الجامعية المستدامة واقع ملموس ومثال يحتذى
#عمارة_استدامة https://t.co/SmyTzF197h
في عام ٢٠٠٦ أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن مشروع رائد يسهم في التقدم العلمي و التقني والذي تمثل في إنشاء جامعة للعلوم و التقنية، و بحلول عام ٢٠٠٧ وضع حجر الأساس لهذا الصرح الأكاديمي كمركزا للمعرفة و الابتكار https://t.co/yKdyTRGFl1
في عام ٢٠٠٩ افتتحت الجامعة متزامنة مع اليوم الوطني ٢٣ سبتمبر في حفل مهيب حضره عدد من الملوك والرؤساء والوزراء.
الحديث في هذه السلسة سوف يلامس جوانب معمارية تخص عمارة البيئة و الممارسات المستدامة و التي تجسدت في تصميم جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية https://t.co/jONFYKeAwt
قبل الإبحار في الأفكار المعمارية و المبادئ المستدامة سوف أتحدث قليلا عن بعض الأرقام لتصور حجم المشروع و مدى تعقيداته. تتكون الجامعة من ٢٧ مبنى على مساحة ما يزيد عن ٥١٠ ألف متر مربع منها ٤ مباني للمعامل بمساحة تفوق على ٥٠٠٠ متر مربع بنيت خلال فترة ٣٠ شهرا، و بتكلفة بلغت ١٠ مليارات https://t.co/P1eSnT6Ulg
جامعة (كاوست) في اعتقادي وأيضا عند الكثيرين تعتبر من أكثر المشاريع المعمارية التي جسدت فكر الاستدامة على مستوياتها الثلاثة (بيئية، اقتصادية ومجتمعية) والتي تتوافق مع الاعتبارات البيئية والممتدة من مفردات العمارة المحلية
وهي ما تعتبر أسس الفلسفة التصميمة لكامل المدينة الجامعية https://t.co/AipZfq4FEn