وفقاً للمعلومات الدينية المتوافقة مع آراء علماء الإسلام، فإن الإشارة بالإصبع باستخدام السبابة هي سنة مؤكدة في جلوس التشهد فقط. هذا بناءً على حديث ابن عمر رضي الله عنه فيما يتعلق بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان "يقبض أصابعه كلها ويشرط بإصبعه التي يلي الإبهام". ومع ذلك، فإن جواز فعل الإشارة محصور في جلسة التشهد وخلال الدعاء.
فيما يتعلق بجلسة الاستراحة، والتي ليست مرتبطة بالدعاء، يرى معظم الفقهاء أنها لا تتطلب الإشارة بالأصبع. هذا الرأي مدعم برأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، والذي أكد أن التحريك والإشارة يكونان فقط وقت الدعاء، وأن جلسة الاستراحة غير مصونة لدعاء خاص. لذلك، لا يُعتبر وجود أسانيد أخرى تشير إلى عدم ضرورة الإشارة في جلسة الاستراحة مخالفاً لهذا الأصل العام. بدلاً من ذلك، يندرج تحت قاعدة استثناءات الأحكام الخاصة داخل النصوص العامة. وبالتالي، يمكن القول بأن الجالس للاستراحة لا يحتاج للإشارة بالإصبع وفق أغلبية الآراء القانونية الإسلامية والمعتمدة عملياً منذ القدم.
