سجلت #رفحاء الأيام الماضية درجات حرارة عالية جعلتها واحدة من أسخن الأماكن في العالم!! ما يثير القلق أن هذه الدرجات ستزداد في السنوات القليلة القادمة وربما تصبح الحياة النهارية صعبة في شهور الصيف نظراً لعوامل الإحتباس الحراري. إذا كان قد ثبت أن التشجير علاج فعال لدرجات الحرارة
أليس الأولى أن تتم العناية بهذا الملف بشكل اجتماعي وحكومي من خلال حلول عملية سهلة ومتوفرة؟! أقترح على إدارة الأوقاف والمساجد التعاون مع البلدية وقسم الزراعة فيها بزراعية كل أفنية المساجد فوراً واستغلال ماء المواضي وزيادة الغطاء النباتي في المحافظة بزراعة أشجار الظل المناسبة
كما أدعو الأصدقاء ذوي النفوذ والعلاقات تحريك ملف تشجير الأرصفة والجزر الوسطية في الشوارع باختيار أشجار ظل مقاومة لدرجات الحرارة العالية والمهم أن تتحرك الأمانة بشكل عاجل لاستبدال أشجار النخيل التي أثبتت عدم جدواها حرفياً بل وضررها على باقي الأشجار من خلال السوس
من مساوئ درجات الحرارة العالية:
- ارتفاع الأحمال الكهربائية وزيادة الفاتورة
- سوء جودة الهواء
- تعطل كثير من أجهزة التبريد وسوء أدائها
هذه الخسائر وغيرها ربما تتضاعف لحالات خطيرة لو انقطع التيار الكهربائي لأي سبب لا قدر الله. الموضوع مسألة حياة وموت وليس مجالاً للتندر والطقطقة
المساحات المتوفرة للتشجير مد السمع والبصر والاستفادة من المياه الفائضة نجحت في محافظات عدة في المملكة، ننتظر أن يستشعر المجتمع هذا الخطر وأهمية أن نضع حل فوري له قبل أن يفوت الفوت.