الأنظمة الغذائية والحميات لإنقاص الوزن تنجح مؤقتاً وغالباً ما تنتهي بالفشل على المدى الطويل ..
فماهي الأسباب وراء النجاح المؤقت لها؟
وماهي الوسائل الناجحة لضمان نجاح الخطة العلاجية على المدى الطويل؟
ثريد الأسباب والحلول
#صحتك_استثمارك
في السابق وحتى وقت قريب كانت معظم التوصيات العالمية في التغذية تركز على التوزيع الغذائي للمغذيات الكبرى من كربوهيدرات ودهون وبروتين في تصميم الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن مع حساب السعرات ..
لكن ظهرت في الأعوام الأخيرة توصيات حديثة مختلفة عن السابق ..
(١)
تركز أغلب التوصيات الغذائية الحالية على نمط الحياة بشكل عام .. لأن زيادة الوزن (وإن كانت بسبب زيادة استهلاك السعرات) تدخل فيها عوامل عديدة ، من أهمها:
⁃السلوك الغذائي والعوامل الجينية والنمائية للفرد
⁃ثقافة المجتمع والأسرة
⁃الأهداف قصيرة وطويلة المدى
(٢)
ولأن المحصلة النهائية لهذه العوامل تؤدي إلى استهلاك مرتفع للسعرات الحرارية مع قلة النشاط البدني ، كان الحل سابقاً في التحكم بالسعرات الحرارية وزيادة شدة ومدة النشاط البدني
بمعنى تناول سعرات حرارية أقل من الجهد المبذول خلال اليوم لخلق عجز في السعرات يؤدي لخسارة الوزن
(٣)
لذلك يلجأ الكثير من الأشخاص للحد المبالغ في في السعرات الحرارية ورفع النشاط البدني فوق قدرة الجسم على التكيف والتأقلم ..
هذا السلوك يؤدي إلى تغييرات عكسية هرمونية وأيضية داخل الجسم تضمن عودة الجسم لوضعه السابق قبل إدخال هذه التغييرات ..
(٤)