في ظل سؤالك حول وضع الأخ الذي ارتكب فاحشة قوم لوط في رمضان منذ عقد من الزمان، نوضح لك الأمر وفقًا لل fatwa (الفتوى) المقدمة. أولاً، يُعتبر الجنس أثناء النهار في رمضان خطيئة كبيرة، خاصة عند الجمع بينهما وبين جريمة اللواط. ويُعتبر كل من مرتكب الفعل ومستقبله مسؤولين عن هذه الخطيئة. أما بالنسبة للجهل بكفارتها، فلا يغفر ذلك المسؤولية؛ حيث أن ignorance of the penalty does not excuse it, as illustrated by an early Muslim who was unaware of the kafara required for having intercourse during Ramadan. وعلى الرغم من طول الفترة الزمنية منذ ارتكاب تلك الأفعال، يبقى الواجب القيام بها الآن للتوبة والاستقامة.

تشمل كفارات مثل هذه الأفعال الإفطار خلال الشهر الفضيل ما يلي:

1. **القضاء**: يجب على الفرد قضاء أي أيام أفطر فيها بشكل متعمّد durante el mes de Ramadán.

2. **الإطعام**: بالإضافة للقضاء، يوجد أيضًا طعام الفقراء كجزء من التعويضات المطلوبة. وفي حالتكم، يكفي تقديم الطعام لمساكين بمقدار حوالي ٣٫٥ كيلوغرامات لكل واحد منهم. يُفضل اختيار غذاء مقبول لدى معظم الناس كالرز مثلاً.

3. **إطلاق العبد**: هناك خيار آخر وهو تطليق عبد مسلم حر وغير مستعبد سابقاً كوسيلة لتوفير الحرية له ولطفه بتحريره وأعتاق روحه مما قد عبدا يوماً ما. إنه عمل كريم يعكس الرحمة والعناية بالحياة البشرية.

تجدر الإشارة هنا إلى أهمية إيلاج الجزء الأنثوي للجسد داخل جسم الآخر لإتمام العملية الجنسيّة كاملتيها والتي تتضمن العديد من الأحكام القانونية الدينية المرتبطة بذلك ضمن الدين الاسلامي. ومع ذلك, بدون ورود أدلة دامغة تدعم وجود عملية ايلاج فعلي لهذه الدرجة, لن تكون هنالك حاجة لاتباع إجراءات الطلاق بسبب عدم اكتمال المواصفات الروحية لذلك النوع الخاص من العلاقات الحميمة حسب تقاليد دين الإسلام الغني بالأصول والمعايير moralmente الضيقة للغاية بشأن تلك المسالة تحديداً...

وفي النهاية, دعونا نتذكر أن باب التوبة مفتوح دائماً أمام الجميع مهما كانت حجم ذنبتهم او مدتها زمنياً وذلك بإذن الله عز وجل وبقدرتك الهائلة علي المغفرة والرحمة لمن تاب واستغفره حق التوبة والاستغفار!