في الإسلام، من الواجب تجنب الكذب والمبالغة في طلب الأمور بطرق غير شرعية. حالة الأم التي تعاني من الروماتويد هي ظروف صحية تستحق التعاطف والرعاية. ومع ذلك، فإن تقديم تقرير طبي مضلل بشأن حالتهم الصحية للحصول على إجازة مرضية هو عمل خاطئ. هذا النوع من التصرفات يعد كذبًا ويقع ضمن قائمة "أكبر الكبائر"، حسب الحديث النبوي الشريف. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي قبول مثل هذه التقارير المضللة إلى الحصول على حقوق مالية بشكل غير مشروع. وبالتالي، يُشدد على أهمية الصدق والنزاهة في جميع المعاملات الشخصية والمهنية.
إذا كانت الظروف الصحية للأم تمنعها من القيام بمهام عملها بكفاءة، عليها التواصل بصراحة مع إدارة الشركة ومناقشة وضعها الحالي. ربما تكون هناك ترتيبات بديلة ممكنة تساعدها مثل التفاوض حول تخفيف عبء العمل، الانتقال الأقسام المختلفة الأكثر توافقًا مع قدرتها، أو حتى اختيار الخيار القانوني لأخذ إجازة مدفوعة الأجر أو بدون راتب حتى تستعيد قوتها. وفي نهاية المطاف، فإن ترك المرء شيئًا لله مقابل الثواب والعوض الأعظم.