موضوع طالبان مطبوخ ومدروس ومعلن من أيام ترامب…طبعاً كأي مشروع سياسي لازم يحاط ببروبغاندا إعلامية و

موضوع طالبان مطبوخ ومدروس ومعلن من أيام ترامب…طبعاً كأي مشروع سياسي لازم يحاط ب"بروبغاندا" إعلامية وسياسية…مثلاً تصريحات أوروبا يصورون انهيار الحكومة

موضوع طالبان مطبوخ ومدروس ومعلن من أيام ترامب…طبعاً كأي مشروع سياسي لازم يحاط ب"بروبغاندا" إعلامية وسياسية…مثلاً تصريحات أوروبا يصورون انهيار الحكومة الأفغانية انه مفاجئة…والاعلام الإقليمي يحاولون يصورنه "فتح اسلامي وطرد محتل"…والموضوع كله على بعضه "تسوية سياسية" ونتائجها

=

تحتمل 3 مسارات:

1) إدارة البلاد بطريقة حديثة ودمجها مع المجتمع الدولي "تمدين كوادرها وتليين أفكارها" لصالح التجارة العالمية بين الصين وأمريكا وخفض العنف حول طريق الحرير الصيني واستقرار باكستان الداعم الأول لطالبان والي تلتقي مصالحها مع الصين وأمريكا في استقرار هذا المشروع العالمي

2) الاستيلاء على البلاد ومؤسساتها وأقاليمها وإدارتها بطريقة بدائية متشددة كأيام القاعدة "وهذا يعني نزاعات أهلية لا نهائية ومآسي إنسانية ومناطق منكوبة"…حوثي آخر بس بشعارات سنية

"هذا المسار يقلق المجتمع الأفغاني والسعودية وإيران وأوروبا على حد سواء…لذلك استبعده"

3) المسار الثالث وهو الأقرب والأخطر والأكثر تعقيداً:

تكرار تجربة إيران مع لبنان…يعني دمج أفغانستان في المجتمع الدولي والاعتراف بحكومتها ونظامها المالي ودبلوماسييها…لكن كل ذلك مجرد غطاء رسمي لتجارة المخدرات وصناعة الميليشيات والجماعات العابرة للحدود "دولة بوظيفة قاعدة عسكرية"

كثير من القادة والميليشيات وأمراء الحرب في سوريا واذربيجان والعراق بيجدون ملاذ آمن وبتحتضنهم طالبان…وحتى المفكرين والسياسيين والاعلاميين المشردين من جماعات مثل الاخوان بيتم احتضانهم للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم

في ظاهر الأمر واضح ان نشوء هذا المسار باسم السنة يهدد إيران الشيعية


ميار المغراوي

4 مدونة المشاركات

التعليقات