ما هي واجباتك تجاه ذاتك؟ كثيراً ما نستحضر واجباتنا تجاه الغير،ونتوه أو ننسى أو نتناسى واجباتنا تجاه

ما هي واجباتك تجاه ذاتك؟ كثيراً ما نستحضر واجباتنا تجاه الغير،ونتوه أو ننسى أو نتناسى واجباتنا تجاه ذواتنا! بالسلسلة أدناه سأتكلم بشفافية حول هذ المو

ما هي واجباتك تجاه ذاتك؟

كثيراً ما نستحضر واجباتنا تجاه الغير،ونتوه أو ننسى أو نتناسى واجباتنا تجاه ذواتنا!

بالسلسلة أدناه سأتكلم بشفافية حول هذ الموضوع، راجياً أن ينال استحسانكم..

١-أعرف نفسك:

كثير من الناس يفكرون ويهتمون ويزاولون أموراً لا تعبّر عن صلب ذواتهم!

قد لا يعرفون ذواتهم بسبب صغر السن أو ضيق التجربة الحياتية أو ضعف الوعي وغيرذلك! يتظاهر البعض بالقوة وهو رقيق من الداخل..يفتعل السوء وبداخله بذرة طيب واضحة!

وقد تسلبهم الظروف فرصة التعبير عن ذواتهم لأنهم ضمن نظام يحيط بهم ويدفعهم للاندماج معه؛ حجر شطرنج يحركه اللاعبون الفاعلون!

وقد يعرف الإنسان نفسه ولكنه لا يريد التصادم معها، فيفضل التعايش والتكيف مع الواقع على أن يتأمل بذاته ويحاول فهمها وإخراجها على حقيقتها.

فهم الذات هو اللبنة الأولى التي يفترض بناء حياتنا عليها؛ نفهم إستعداداتنا وميولنا وفرصنا فنبني قراراتنا على بينة وبصيرة.

فهم الذات عملية ليست بالسهلة وتحتاج تربية سليمة بالصغر ووعي أسري بقيمة الإنسان وبناء شخصيته.

معرفة الذات لا يعني التصادم مع الآخرين والمحيط الاجتماعي! بل يعني التفهم والإدراك لواقع الحال ومن ثمّ مزاولة المرونة المتبصرة مع الواقع للوصول لحالة سلام.

٢-التصالح مع الذات:

لن تكون كاملاً وسينقصك شيٌ ما على الدوام.الرضا مفتاح السعادة، والتصالح مع الذات بضعفها ونقصها وطبيعتها هو مفتاح الرضا.

محاسبة الذات وتأملها باعتدال يقود لتهذيبها وتحسين أدائها ولا يمس ذلك التصالح المنشود.

صفاتك الموروثة،جنسك ولونك،الخ أمور تستدعي التصالح معها.


علاء الدين البوخاري

8 مدونة المشاركات

التعليقات