(١) أثارت هذه التغريدة الكثير من التساؤلات؛ لما فيها من تلبيس وإيهام يوحي أن الديموقراطية هي الحل ال

(١) أثارت هذه التغريدة الكثير من التساؤلات؛ لما فيها من تلبيس وإيهام يوحي أن الديموقراطية هي الحل الأمثل، وأن طالبان تنقصها الديموقراطية الحقيقة رغم إ

(١) أثارت هذه التغريدة الكثير من التساؤلات؛ لما فيها من تلبيس وإيهام يوحي أن الديموقراطية هي الحل الأمثل، وأن طالبان تنقصها الديموقراطية الحقيقة رغم إعلانها تطبيق الشريعة.

فهل تتوافق الديموقراطية مع الإسلام؟

وهل هي فعلا الحل الأمثل كما يدّعي؟

لنرى معا حقيقة الأمر..?? https://t.co/rB99H6WsOs

(٢) بادىء ذي بدء يجب أن تعلم أن حاملي فكرة الديمقراطية لا يمثّلون أي خطر على النظام العالمي، بل ربما ساعدهم في تحقيق مطلبهم في حال ثارت الأمّة على النظام الاستبدادي؛ فيكون البديل الوحيد هو النظام الديموقراطي الذي تيسطر عليه القوى الغربية؛ فلا تكون الأمّة قد خرجت بحال عن سيطرتهم.

(٣) لكن السؤال: كيف تتحكم بنا القوى العالمية ونحن ننتخب بإرادتنا ما نريد؟

= إذا سلّمنا بنزاهة الانتخابات والفرز؛ فإننا لا يمكن أن نتجاهل الحملة الإعلامية الضخمة التي تسبق كل عملية انتخاب والتي توجّه الناخب نحو اختيار معين وهم في ذلك شياطين يقلبون الحقائق بما لهم من إعلام وتمويل.

(٤) فيذهب الناخب وقد غُسل دماغه وتم توجيهه نحو الهدف المطلوب في حين يظن هو أنه يختار بحريته.

وهنا سؤال آخر: ماذا لو لم تنجح الحملة الإعلامية في توجيه الناخب؟

= أدعوك هنا لمراجعة ما حدث مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر حين حصلت على 85% من مقاعد البرلمان وتم الانقلاب عليها،

(٥) ودخلت البلاد في العشرية السوداء، وكذا في مصر (مرسي)، وما تونس عنا ببعيد.

مما سبق يتضح جليا أن الديموقراطية ما هي إلا وعاء لاحتواء غضب الشارع فقط، ويتم هذا الاحتواء من خلال الجماعات والأحزاب المُغفّلة، التي تشارك في اللعبة فتضفي عليها الشرعية ولا تجني إلا الخيبة والندم.


علياء المنصوري

11 Blogg inlägg

Kommentarer