ثريد: الراكعون في الأرض (مقال)
بسم الله الرحمن الرحيم،
عندما تكون المشاهد متباعدة، لا يستطيع الكثيرين رؤية الحدث كاملا خصوصا عندما يفصل بين كل مشهد وآخر أشهر طويلة أو حتى سنين. اليوم سنقطع المشاهد ونربطها ببعضها لتشاهد الصورة بأكملها: صورة أسميتها: الراكعون في الأرض.
لنبدأ،،
وقف رجل من الذين يقال أنهم قادة لبعض الدول في هذا العالم أمام أنصاره وخطب لمدة طويلة جدا حتى تضجر الواقفون مرددين بينهم وبين أنفسهم متى ينتهي هذا الهراء؟
نظر الرجل إلى الشمس في كبد السماء ثم قال، إن هذه الشمس سيئة، سنغطيها، سنحجبها، سنجعلها منبوذة وإن الصبر نفذ على هذه الشمس التي تشق الأفق كل يوم لتضيء العالم.
عزيزي القاريء، قد تظن أن هذه المقدمة من باب السخرية أو الادعاء أو المبالغة، لكن لن أبالغ لو قلت لك أن في خلال الأربع سنوات الماضية حدث أمر مشابه لهذا جعل العقلاء ينظرون إليه بسخرية وتندر وجعل المفتونين بقنابل الضوضاء ينظرون إليه بانبهار وحاجة للتبرير محاطة بهالة من التنظير الفارغ
لا تصدقني؟ دعني أبدد شكوكك،،
التاريخ: 14 ديسمبر 2018
الرئيس التركي يقف أمام أنصاره ويشعر بشعور عميق أنه شخص مهم وأن العالم يجب أن يصدق أنه يعني ما يقول.