قصة حقيقية شقة عم عبده اقترب الصيف وهيدخل علينا الحر وهتبدأ الناس تحن للبحر والمصيف زي عم عبده الن

قصة حقيقية شقة عم عبده اقترب الصيف وهيدخل علينا الحر وهتبدأ الناس تحن للبحر والمصيف زي عم عبده النجار اللي هنحكي قصته هنا عم عبده كان نجار بريمو وكس

قصة حقيقية

شقة عم عبده

اقترب الصيف وهيدخل علينا الحر وهتبدأ الناس تحن للبحر والمصيف زي عم عبده النجار اللي هنحكي قصته هنا

عم عبده كان نجار بريمو وكسيب وكان ماشاء الله عنده زوجته و٧ عيال ولاد وبنات وكان ابنه الكبير موظف في شركة محترمة وكانت بتدي شقق لموظفينها

للمصيف وكان كل سنة عم عبده يخلي ابنه ياخد شقة في المصيف وكانت دايما بتبقى في اسكندرية في شارع متفرع من شارع خالد ابن الوليد الشهير وعم عبده كان راجل جدع وشهم زي كل ولاد البلد وكان له ٨ اخوات ستات ورجالة وكلهم متجوزين ومخلفين وكان عم عبده دايما يقول المصيف يحب اللمة

كان ياخد مراته وولاده واخواته واجوازهم وستاتهم وولادهم ويطلعوا كلهم يصيفوا في الشقة اللي بياخدها أبنه من الشركة اللي المفروض مخصصة لأسرة لكن الواقع أن كان بيوصل عدد المقيمين فيها لأكثر من ٥٠ شخص سألت عم عبده مرة وكل دول بيبقى معاهم مفتاح للشقة أجاب لا ياباشا الشقة

بتتفتح اول ما بنوصل الباب مبيتقفلش الا واحنا مسافرين مفتوح ٢٤ ساعة لأننا بنتقسم نص يسهر برة للصبح ونص ينام في الشقة ونبدل مع بعضينا

وطبعا عم عبده بيشتري الخضار واللحمة بالجملة والطبيخ كل يوم على حد بالدور المهم الغدا يطلع عالبحر في سيدي بشر بالحلل والاطباق البلاستيك

ويتغدوا كلهم سوا وطبعا مفهمين العيال الصغيرة أن الفريسكا والحاجات اللي بتتباع عالشاطيء دي ملوثة وتجيب نزلة معوية لأن بيبقى فيه حوالي ٢٠ عيل لو كل واحد اخد واحدة فريسكا ب٥ جنيه وقتها يعني ١٠٠ جنيه وهم مأجرين الشقة ١٥ يوم ب١٥٠ جنيه والشركة بتدفع الباقي


مهدي بن داوود

7 مدونة المشاركات

التعليقات