• صاحب المنشور: طلال الحسني
  
  ملخص النقاش:
  بدأت المحادثات بتقييم هبة المنور لمزايا محتملة لاستضافة العاصمة السعودية معرض إكسبو، مؤكدة أنها قد تسهم بشكل كبير في تحديث البنى التحتية وتعزيز الصناعة السياحية. إلا أنها شددت أيضا على التحديات المحتملة التي قد تواجهها العملية، خاصة فيما يتعلق بالتكاليف المرتفعة للاستثمار الأولي في البنية التحتية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بجذب عدد كافٍ من الزائرين الدوليين. من منظور آخر، اقترحت هذه الاستضافة كفرصة لتطوير المهارات المحلية وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.

وفيما يتابع الأمر، شارك فرح الموريتاني برأيه، حيث أعرب عن تأييده بأهمية توقع التحديات ولكن مع تركيز واضح على المردود الوفير والفوائض المستدامة. كما ذكر أن أحد التأثيرات الرئيسية سيكون توسيع قطاع السياحة وتمثيل الوجهة الجديدة للسعودة أمام العالم الخارجي. وفي الوقت نفسه، دعا الجميع لأخذ جانب الخطط الواضحة والمعالجة الجادة للتسويق الداخلي والخارجي وكفاءة التنظم للحفاظ على مستوى عالٍ من الاحترافية.

وتواصل المشاركة بمناقشة مشتركة بين مالك الجنابي وأروى القرشي. هنا، أكد مالك جنابي حاجتهم لصياغة مخطط موثوق لبنية تحتية مناسبة الأعمال اللوجستية لمنع أي مواقف محرجة أو عيوب سمعة وطنية مستقبلاً. وعلاوة على ذلك، فقد سلط الضوء مرة ثانية على دور الأسواق الخارجية والدور الحيوي للترويج الإعلامي واسع الانتشار بوصفها ركائز رئيسية لحضور فعال يجذب جمهورا ضخما. أما أروى القرشي فقالت إنها وإن كان هنالك بعض الشكوك البيروقراطية والإدارية، إلّا انه بإمكان السياسات المطابقة للممارسات المثلى تقديم نموذج رائع للاستفادة القصوى منها حتى لو كانت بداية المشروع مكلفا مادياً. وتشير إلى نماذج تاريخية تشجع على تبني تلك الأفكار الجريئة باعتبار الثراء الناتج عنها يفوق بكل سرور الاثمان الأصلية المبذولة.