عند القيام بغسل الجنابة، يجب التأكد من غسل جميع أجزاء الجسم بشكل كامل، بما في ذلك الشعر والبشرة. وإذا كانت هناك منطقة مجروحة ومكشوفة أثناء عملية الغسل، يجب اتباع الخطوات التالية وفقًا للمذاهب الإسلامية:
1. اغسل أولاً بقية جسمك.
2. نزع الكيس والشراب النظيفين حول المنطقة المصابة.
3. أغسل المنطقة المصابة تدريجيًا باستخدام يديك الرطبتين. تأكد من تنظيف المكان جيدًا.
4. إذا شعرت بالألم، امسح المنطقة برفق باستخدام اليد الرطبة بدلاً من الغسل المباشر.
في حالة عدم القدرة على مسح المنطقة بسبب الألم أيضًا، يمكنك اللجوء للتيمم (استعمال التراب) لهذا الجزء تحديدًا بعد الانتهاء من غسل باقي الجسم. وفي جميع الأحوال، لا ينصح باستمرار وضع الملابس القطنية الناصعة فوق الجرح لمنع العدوى، حسب توجيهات الأطباء المعاصرين، وذلك لحماية الصحة العامة للجسم.
أما بالنسبة لصلاة اليوم الحالي، فتجب عليك إعادة الغسل مرة أخرى بشكل صحيح، ومن ثم أداء صلاة اليوم التي أنت فيها الآن بدون أي نقصان. أما بالنسبة للصلوات الأخرى التي مضى وقتها فلا حاجة لإعادتها لما سبق ذكر حكمه بشأن "ترك واجب جهل". حيث أن الترك بسبب الجهل لا يُعتبر نواقص تلزمك بالقضاء لاحقا بمجرد معرفتك للحكم الصحيح فيما بعد. لذا فالنية هنا هي تعلم الحق المتغير وليس تعديل نتائج الماضي غير المعلومة حين ذاك لك.
ختامًا، احرص دائمًا على الاستفسار عند الشكوك واستشارة المختصين الدينيين والعلميين لتحافظ على سلامتك الروحية والجسدية جنبًا إلى جنبٍ.