يُعرف ضابط سابق في الجيش السوفياتي في الغرب بأنه "الرجل الذي انقذ العالم"،وهو كذلك اسم فيلم بهذا العنوان، يروي القصة المثيرة ليوم 26 من سبتمبر 1983، عندما اتخذ ستانيسلاف بيتروف قراراً اعتبر كثيرون انه جنّب العالم حرباً نووية
١
#ثريد https://t.co/xYLuQv70af
ففي تلك الليلة دوى جرس انذار يعلن اطلاق الولايات المتحدة لصواريخ باليستية عابرة للقارات، وكان على الليفتنانت كولونيل البالغ من العمر آنذاك 44 سنة أن يقرر وبسرعة، ما إذا الهجوم على الاتحاد السوفياتي حقيقياً أم لا.
وقال بيتروف "ادركت أن علي اتخاذ قرار ما،، فقد كنت متحيرًا،،"
٢
على الرغم من أن المعلومات وردت من الأقمار الاصطناعية السوفياتية للإنذار المبكر المنشورة فوق الولايات المتحدة، إلا أن بيتروف قرر أن الإنذار خاطئ، ولو فعل غير ذلك لكان الاتحاد السوفياتي رد بتوجيه ضربات نووية إلى أمريكا
٣
وما جعل الأمر أكثر خطورة، هو أن الإتحاد السوفياتي كان يخشى فعلاً من هجوم نووي أمريكي مفاجئ خلال فترة شديدة التوتر من الحرب الباردة، ففي ذلك الشهر اسقط السوفييت طائرة ركاب أمريكية كانت متوجهة من الولايات المتحدة إلى كوريا الجنوبية بعد الاشتباه بأنها تتجسس.
٤ https://t.co/remuA5IC2e
وكانت الولايات المتحدة تستعد بعد سلسلة من المناورات الاستفزازية لإجراء مناورة واسعة لحلف شمال الأطلسي تدعى "آيبل آرشر" تحاكي التحضيرات لهجوم نووي.
٥