#ثريد عميق عن الوعي والإدراك يحتاج إلى تأمل وهدوء ,
أوعى يا أبني ماتخبط بالعربية , روح وعّي فلان من النوم ... الوعي يعني اليقضة أو الانتباه .. وهذا هو معناه الانتباه المستمر لموضوع محدد وعدم الغفلة عنه .
يعتبر ديكارت وغير الحواس الخمس نوافذ للوعي والإدراك ومن خلال ما تنقله هذه الحواس من صور وأصوات وغيرة تتم عملية الادراك ويخالفة كانت حيث يرى أن هذه الحواس محدودة وهذا يعني حالة تشوه للوعي الحاصل بسبب هذه الأدوات.
ومع التقدم العلمي وتطور الأدوات تغيّر الكثير من الوعي بسبب المعلومات الجديدة التي تصلنا من الذرة والتي تصلنا من أعماق المحيط والتي تصلنا من اصقاع الكون.
عندما تنظر إلى السماء في المساء هل تعي ما ترى ؟ هل تعي ما لا ترى ؟ هل تدرك أن هناك مليارات الرسائل الكهرومغناطيسية التي تتحرك من جوالك إلى الابراج أو عبر الاقمار الصناعية ... هل تدرك ما في المجموعة الشمسية وتدرك ما في مجرة درب التبانة؟
في هذا العصر بفضل تقدم العلمي وتطور الأدوات نحن نعي ما خلف النجوم من غبار كوني وسوبر نوفا والتجمعات المجرية السوبر كلاستر ونعي وجود المادة المعتمة التي لا ترى وليس لها وجود ونعي وجود الطاقة المعتمة والجسيمات الشبحية والجسيمات المضادة.
