يدرك المتابع تغيَّر نحو تعاطي #أمريكا في منطقة الشرق الأوسط بينما يرى متانة الحلف بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية وتذبذب حلف أمريكا ودول الخليج بين الوقت والأخر لمصالح سياسية وإقتصادية تتفاوت بين الحين والأخر وما تبعه بعد تصدير أمريكا للنفط الصخري
9-1
يعود التذبذب الأخير بين أمريكا ودول الخليج في نهج #واشنطن المتمثل بمقايضات بين دول الخليج و #اسرائيل إمَّا لتمرير صفقات السلاح أو مصالح سياسية أو أي تسويات إقليمية تؤثر على المصالح السعودية والخليجية مما قابلتَّه المملكة العربية السعودية بصرامة حازمة وشديدة
9-2
تمثلَّت بتجديد الموقف السعودي تجاه قضية #فلسطين ثم التأكيد عليه وعدم التحفظ رغم تأثر بعض الدول بذلك ثم لم تصدر بيان يتناغم مع تطورات المنطقة الأخيرة ثم(رسائل ملكية) لدول الخليج توافقت مع زيارة وزير الخارجية #بومبيو ومستشار الرئيس #ترمب نتج عنه تكتل خليجي أكد على مبادرة السلام
9-3
تتماشى الخطوات مع رؤية القيادة السعودية -بعيدة النظر- لمنطقة تعلم بكل تفاصيلها وأن لكل شيء ثمن وثمن #الرياض ثمين جداً رغم أن سلوك #اسرائيل يوحي أن لو تم تطبيع العلاقات مع 22 دولة عربية لن تنكفئ على نفسها وتعيش السلام بل ستبحث عن (مظلومية) أخرى وذلك أحد أسرار قوتها وأسس سلوكها
9-4
لذلك #اسرائيل لن تقبل أي مشاريع عسكرية متطورة أو إقتصادية في المنطقة ترجَّح ميزان القوى لدولة عربية لأن عقيدتها السياسية دائماً ترغب الأستحواذ على كل ما يزيد من قوتها لكي تكون هي الدولة الأقوى فقط في المنطقة وأستمرار هذه العقيدة لا يدفع نحو علاقات طبيعية مع دول المنطقة
9-5