اليوم ابتكلم لكم عن مهندس مصري غيّر حال السينما المصرية و العربية ويعتبر رائد ترجمة الأفلام بالعالم العربي ..
ابقول لكم قصته تحت هذه التغريدة https://t.co/oeHFWR5Bio
في بداية الأربعينات كانت ترجمة الأفلام في السينما تظهر على شاشة جانبية حيث يقوم موظف السينما بتحريك حسب أحداث الفيلم وأحياناً يعاني المشاهدون من عدم إلمام ذلك الموظف باللغتين ناهيك عن تحريكهم رؤوسهم وتنقلها بين الشاشتين بالتزامن وغالباً ماتكون تلك الترجمة إما سابقة أو لاحقه للنص
ظل ذلك المهندس المصري في التفكير بالحل الى أن سافر لباريس لدراسة الماجستير وبالصدفة شاهد إعلان لدورة تدريبية "كيفية دمج الترجمة المكتوبة على على شريط السينما" كان هدف الدورة لدعم الافلام العلمية الا أنه رأى أن يجمع بين هوايته السينمائية وبيزنس غير موجود في مصر.
تعرف المهندس على مدير أحد الاستوديوهات في باريس وتعرف على أسرار طباعة الترجمة وقرر حينها أن يهجر الهندسة ويتفرغ للترجمة ،خاض الصراع مع صناع السينما في مصر لإقناعهم بالفكرة ، ولكن بعد نجاحه في طباعة اول ترجمة على فيلم أجنبي وجد ترحيباً من موزعي الأفلام الأجانب
فعهدوا اليه طباعة الترجمة الفرنسية على الأفلام وازدهرت تلك الصناعة علماً ان اللغة العربية حينها لاتزال رهينة لتلك الشاشة الجانبية الصغيرة وكان عذر صناع الافلام ان الترجمة ليست ذات أهمية لأن معظم رواد دور السينما هم من الأجانب ..